مستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من "الصباح" التي كتبت أن مغاربة نازحين صوب الوطن من مناطق الأزمات يستنفرون الدولة، إذ انخرطت كل من وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون ووزارة الجالية وشؤون الهجرة في إعداد مشروع جديد، يتعلق بإحداث وحدة تنسيق مركزية، قد تكون على شكل وكالة وطنية متخصصة في تنفيذ برنامج دائم للإجلاء والعودة، وهو الموجّه إلى آلاف المغاربة الذين يعيشون في مناطق النزاعات المسلحة والحروب والأزمات في عدد من مناطق العالم. وب"المساء" نطالع أن قادة في "PJD" بالداخلة يقاضون الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، للطعن في القرارات الانضباطية التي تم اتخاذها في حقهم من طرف الحزب، مدعين أن الأسباب الحقيقية لهذه القرارات راجعة بالأساس إلى إقدامهم على كشف ما وصفوه ب"الريع السياسي" الذي يعرفه "حزب المصباح" بجهة الداخلة وادي الذهب، إثر استفادة عدد من مستشاري الحزب من بقع أرضية مخصصة للفقراء والمعوزين. وقالت الورقية نفسها إن مصالح الدرك الملكي بإقليم الحوز، نواحي مراكش، تعرف حالة استنفار بعد اختفاء شاب بريطاني في ظروف غامضة، إذ تقوم بحملات تمشيطية، في محاولة للعثور على الشاب "كونور جارفيس"، الذي حل بمراكش قبل التوجه إلى جبل توبقال. أما "الأخبار" فاهتمت بخبر اعتقال شقيق مقاول معروف بمدينة طنجة، بسبب تورطه في قضية تتعلق بالنصب باسم القصر الملكي، ليتم إيداعه السجن المحلي للمدينة. وكتبت اليومية نفسها أن عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، شرع في إعادة هيكلة وزارته وتعيين أطر حزبه قبل نهاية الولاية الحكومية، إذ قام بإخبار الكاتب العام للوزارة، رضوان بلعربي، بأنه تقرر باتفاق مع رئيس الحكومة إعفاؤه من المهمة، واقترح عليه أن يختار منصبا آخر لعرضه أمام المجلس الحكومي، للمصادقة عليه قبل نهاية الولاية الحكومية الحالية. ونشرت "الأخبار"، كذلك، أن مفاوضات سرية تجري بين جميع مكونات مجلس أسفي الذي يسيره حزب العدالة والتنمية، بخصوص كيفية التعامل مع مذكرة وزير الداخلية، محمد حصاد، التي منعت الأعمال الخيرية والإحسانية طيلة شهر رمضان، خاصة أن مجلس "PJD" بأسفي كان قد خطط إغراق المدينة بمساعدات عبر جمعيات تابعة للحزب الحاكم، استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة، وفق تعبير "الأخبار". وإلى "أخبار اليوم" التي ورد بها أن قاصرا تم إيقافه بمدينة وزان وهو محمل بما يناهز كيلوغرامَين من المخدرات الصلبة، على متن حافلة قادمة من شفشاون باتجاه مدينة الدارالبيضاء. وأضافت الجريدة أن عددا من المواطنين تساءلوا عن سبب اعتقال الشاب فورا، علما أن كان يمكن تركه يواصل رحلته واعتقال العصابة التي سخرته لهذه المهمة. ونقرأ في الإصدار الورقي عينه أن السفير المغربي في المملكة العربية السعودية، عبد السلام بركة، اضطر إلى السفر إلى باريس لمتابعة العلاج والعودة إلى بيته في الرباط، الأمر الذي حتم البحث عن سفير جديد بالرياض. وقالت "أخبار اليوم" إن الخزينة العامة للمملكة حجزت على راتب سفير المملكة بسبب نزاع ضريبي لازال رائجا في المحكمة، وهو ما أثر على نفسية السفير وعلى وضعه الاعتباري في الرياضوالرباط.