مستهل قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع من "الصباح" التي ذكرت أن شابا مدمنا على المخدرات قد لقي حتفه يوم العيد بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء جراء حروق خطيرة نجمت عن إضرام النار في جسده احتجاجا على والدته، وقالت الجريدة إن المعطى يهم بالغا من العمر 19 عاما، ويقطن بدرب خليفة، بعدما أصيب بنوبة هستيرية ودخل مع أمه في خصام بعدما امتنعت عن مده بالمال لشراء المخدرات، وقد هدد والدته بعدم رؤيته إن لم تسلمه ما يطلب، ثم جلب قنينة بها مادة حارقة للمنزل، وأحكم إغلاق باب غرفته عليه قبل أن يشرع في الصراخ ألما وسط رائحة احتراق عمت المسكن.. لتكتشف أمه أنه حرق نفسه بطريقة أفشلت جهودها في محاولة إخماد النيران. تقنيون في مراكز نداء بالعاصمة الاقتصادية للمغرب يتواجدون ضمن مافيا دولية متخصصة في التلاعب بالمعطيات الشخصية لزبناء شركات اتصال عالمية من أجل قرصنة حسابات وفك شفرات هواتف محمولة مهربة من الخارج.. إذ نشرت "الصباح" أن تحقيقات قامت بها عاصر محاربة الجرائم المعلوماتية قد أظهرت أن عمليات بيع قد تمت لأقنان سرية ومعطيات خاصة إلى عصابة دولية كي يتم تكبيد شركة اتصال فرنسية شهيرة خسائر مالية كبيرة، وقد تم اعتقال ثلاثة عناصر في حين حررت مذكرات بحث على الصعيد الدولي ضد مجموعة بينها بلجيكيون وسينغاليون وفرنسيون كانوا يديرون الشبكة عن بعد. نفس المنبر استهل أولى صفحاته بخبر عزل المجلس التأديبي لوزارة الداخلية قائد المقاطعة الثانية بعمالة جرسيف لممارسته الابتزاز.. وجاء ذلك بعد توصل المصالح المركزية بتقرير من وزارة العدل والحريات عن ذات رجل السلطة المحلية بعدما ابتز مواطنا كان يرغب في بناء سكن مجاور لمسكنه الأصلي وبطريقة عشوائية، حيث عجل الوزير محمد حصاد بإحالة القائد على المجلس التأديبي بعدما علم أنه كان قريبا من الاعتقال جراء إحالة شكاية المواطن فوق مكتب الوكيل العام للملك بتازة. "الصباح" تطرقت إلى مصمون مراسلات تنظيمية هددت ضمنها قيادات حزب العدالة والتنمية بعض نشطاء التنظيم بتجميد العضوية في حال البصم على تحالفات رسمية مع حزب الأصالة والمعاصرة.. وذكرت اليومية الورقية أن ذلك قد جاء بعد توقيع الPJD على بيان رسمي مشترك مع الPAM ببني ملال ضد حزب الحركة الشعبية، الحليف الحكومي لبنكيران، كما زادت الجريدة أن رئيس الحكومة استجاب لتظلم من امحند العنصر ووعده بفتح تحقيق بسبب ما جرى. حوالي 600 مسافر علقوا بمطار نيويورك الأمريكي بسبب عطل بطائرة تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية ليقضوا عيد الفطر بمرفق الملاحة الجوية، وقد أضيفت لهؤلاء مجموعات جديدة حسب برنامج الرحلات إلى الدارالبيضاء، كل ذلك بسبب "عدم وجود قطع غيار لإصلاح العطب، وانتظار جلبها من أطلنطا" وفق ما نشرته "الصباح". ومن "المساء" نقرأن أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحّر تعيش على إيقاع إعفاءات عقابية واستفسارات إدارية طالت عددا كبيرا من مسؤولي المديريات والمصالح الخارجية بعد رصد مفتشية المندوبية جملة من الاختلالات.. وذكرت الجريدة أن هذا التعاطي قد وصل إلى محيط المندوب السامي، عبد العظيم الحافي، الذي توصل بتقرير مفصل يسلط الضوء على النقاط السوداء التي تعرقل تطبيق التوجهات الكبرى، ما دفع بذات المسؤول إلى تشكيل لجنة تحقيق تسائل عددا من كبار المسؤولين المركزيين حول طريقة تدبيرهم، منهم رئيس قسم الموارد البشرية ورئيس قسم المعدات والمحاسبة ورئيس مصلحة المعدات ورئيس مصلحة شؤون الموظفين ورئيس مصلحة بقسم الموارد البشرية وكذا رئيس قسم من مديرية الدراسات والبرمجة والتعاون. عمدة الرباط يتحدى القضاء بتوسيعه لنفوذ شركات "الصابو" تقول "المساء" ضمن مادة متطرقة لتمدد نطاق الأداء بشوارع العاصمة لفائدة شركة "الرباط باركينغ"، وذلك رغما عن القرار الاستئنافي الذي أكد عدم مشروعية استخلاص الرسوم والغرامات عن وقوف السيارات. "المساء" أوردت أن المديرية العامة للأمن الوطني أعفت رئيس المنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد من مهامه وألحقته بالإدارة المركزية بدون مهمة، كما توصل رئيس فرقة المرور بالمدينة نفسها بقرار مماشل يقضي بإلحاقة بثكنة ال"جير" في آسفي.. ووفقا لليومية فإن القرارين جاءا عقب تحقيق أنجزته لجنة مركزية بخصوص إصابة شرطية بانهيار عصبي داخل مفوضية أمن برشيد، ونسبت "المساء" لمصادرها أن اتهامات بالتحرش بحارسة أمن متدربة وجهها أمنيون إلى مسؤول أمني خلال الاستماع إليهم ضمن التحقيق، زيادة على توجيه الشرطية لاتهام صوب رئيسها المباشر بتعريضها لعبارات مهينة أثناء تأديتها مهامها وبشكل جعلها تنهار عصبيا. لقي شخص مصرعه وأصيب ستة أفراد جراء تسمم حاد طال أفراد أسرة بعرصة بلال بدوار إزيكي التابع لمقاطعة لمنارة بمراكش، وقالت "المساء" إن رب الأسرة لقي حتفه جراء تناول كبد مسمومة اقتناها من إحدى المحلات بالسوق الأسبوعي لأولاد دليم، بينما البقية خضعوا لغسل معدات ووضعوا رهن العناية المركزة بالمشفى. أما "أخبار اليوم" فقد تطرقت لما ذكرته "فورين بوريسي" عن المغرب باعتباره من نقاط اشتداد الحرب الباردة بين إيران والسعودية بعد الاتفاق النووي بين طهران والغرب، وذلك ما يفسر اختيار الرباط ل"سياسة الصمت" في التعاطي مع هذا التحول المفصلي العالميّ.. وأوردت الجريدة بنفس المادة أن المغرب متخوف من بعض التداعيات الاقتصادية وكذا استعداد الرياض لإطلاق هجمة مضادة على الاتفاق النووي باستهداف المد الشيعي في عدد من الدول من بينها المغرب ومصر. خضعت مؤسسة "أرشيف المغرب" لافتحاص شامل من طرف المجلس الأعلى للحسابات، وتورد "أخبار اليوم" عن مصدر مطلع أن التقرير الخاص بهذا الافتحاص سينشر قريبا بعدما كشف استمرار افتقار المغرب لأرشيف وطني للإدارات والمؤسسات العمومية، ووجود أجزاء مهمة من هذا الأرشيف مهددة بالاندثار. وبمادة أخرى على "أخبار اليوم" ورد أن المجلس الوزاري الأخير عرف توجه أنظار السياسيين إلى برمجة تعيينات في مناصب دبلوماسية لسفراء بعدد من الدول، ومن بين هؤلاء يرلمانيون مرشحون من لدن أحزابهم لتولي منصب سفير، وكذا أطر من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون. الختم من "الأحداث المغربية" التي كتبت أن الصحفي المغربي علي لمرابط، المستمر في إضرابه عن الطعام بجنيف السويسرية لأجل استصدار بطاقة تعريف مغربيّة، يحتج على حرمانه من وثائق مغربيّة بعد أن حصل على جواز سفر فرنسي.. وقالت نفس الجريدة الورقية، نقلا عن "لوبسيرفاتور" الفرنسية، إن لمرابط يبتز سلطات طنجة حيث لم يعد يقيم، كما يعترف بذلك، منذ أن اختار منفاه بالخارج منذ سنة 2004، وقد حصل ذات الصحفي على الجنسية الفرنسية ويتحرك بجواز سفر سلمته له قنصلية باريس في برشلونة حاملا لعنوان سكناه الحقيقي. أقدمت وزارة الداخلية الإيطالية على طرد طالب مغربي لتحريضه على الإرهاب ودعم "داعش" بطريقة دفعت وزير الداخلية الإيطالي يوقع على ترحيل إبراهيم أبوفارس، البالغ من العمر 19 عاما، من مدينة سافونا بجهة ليغوريا عن أفعال صدرت منه على النت.. وذكرت "الأحداث المغربية" أن الدركيين رافقوا الشاب المغربي لمطار "مالبينسَا" ووضعوه بأول طائرة قاصدة للمملكة، موصلين عدد المتطرفين الإسلاميين المطرودين إلى زهاء ال40 فردا. وبخبر آخر نشرت "الأحداث المغربية" أن ملثمين حاملين لأسلحة بيضاء قد اقتحما منزلا بدوار اولاد بنور بإقليم سيدي بنور من أجل السطو على بندقية صيد ومائتي خرطوشة وبلغ مالي معادل لأربعة ملايين من السنتيمات، وكذا مجموعة من الحلي الذهبية تقدر قيمتها بمليوني سنتيم، وقد ترصد اللصان المنزل إلى أن تأكدا من غياب الزوج لتهديد امرأته من أجل إرشادهما لمكان الحلي والمال، وأمام محاولة تمويههما تلقت ضربة قوية دفعت بابنها، ذو ال12 عاما، لإرشاد المهاجمين، بغية إنقاذ أمّه.. بينما فتح الدركيون تحقيقا لتحديد هوية المجرمين المفلحين في الفرار.