أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يوم أمس الاثنين، عن اطلاقها مبادرة لمحاربة التطرف بين السجناء عن طريق علماء وموظين مكونين، وبعض السجناء الذين ستعمل على تكوينهم لهذا الهدف، إضافة لتأهيل نزلاء المؤسسات السجنية وإعادة إدماجهم فيما بعد. وسيحتضن المركز الوطني لتكوين أطر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتيفلت، أولى ورشات هذه المبادرة، والتي تخص تكوين موظفي السجون والعلماء في مجال تعزيز خطاب التسامح، بالإضافة إلى تعزيز قدرات موظفي السجون والعلماء في مجال تحليل وتقييم المخاطر الناتجة عن تفشي العنف، لاسيما ظاهرة التطرف داخل السجون. هذا وتعتبر مبادرة التامك المدعومة من قبل اليابان بما يفوق 850 مليون سنتيم، الأولى من نوعها، منذ سلسلة الإعتقالات التي طالت السلفيين بعد هجمات 16ماي 2003 بالدار البيضاء، وستنطلق تدريجيا في سجني تولال بمكناس وسجن أيت ملول بأكادير، على أن تشمل مؤسستين سجنتين فيما بعد.