أطلقت المندوبية العامية لإدارة السجون صباح أمس الاثنين مبادرة هي الأولى من نوعها في المؤسسات السجنية المغربية ترمي من خلالها إلى محاربة التطرف داخل المؤسسات السجنية مستعينة في ذلك بعلماء الرابطة المحمدية وموظفين ستتكفل بتكوينهم لهذا الغرض ، وبعض السجناء الذين ستختارهم ليستفيدوا من تكوين مماثل سيتم بالموازاة مع تكوين ستضمنه المندوبية لتأهيل يسمح للسجناء بإعادة الإدماج بعد مغادرتهم أسوار السجون. وأبرز محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن انطلاقة هذا البرنامج ستكون بكل من سجن تولان بمكناس وسجن ايت ملول على أن يتم توسيعها في وقت لاحق لتشمل مؤسستين سجنتين إضافيتين . وتابع التامك بالقول "إن أول الأنشطة الخاصة بالمشروع الذي إنطلق أمس سيستمر على مدى ثلاثة أيام ، ويهم في مرحلة أولى تكوين موظفي سجني مكناس وايت ملول ستشرف عليها الرابطة المحمدية للعلماء التي تعتبر مساهمتها في هذا المجال أساسية لإنجاح البرنامج من اجل تعزيز قيم التسامح والمواطنة الصالحة والتحضر".