تناقلت عدد من المواقع العربية خبر نفي مكتب الأممالمتحدة بمصر لتنصيب الفنانة شيرين كسفيرة لمحاربة الجوع، ضمن برامج المنظمة الخيرية. فبادرر المكتب الإعلامي للنجمة بالرد الفوري على البيان بالتأكيد على أنه لم يعلن أن تكريم شيرين في حفلها الأخير جاء من قبل الأممالمتحدة، بل من قبل جمعية أخرى. وقال المكتب الإعلامي إن “تكريم شيرين جاء من منظمة إمسام لمحاربة الجوع والفقر وهى منظمة مستقلة تتمتع بصفة دبلوماسية كمراقب دولي بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة وهو ما تم نشره في كافة الأخبار التي تناولت تكريم شيرين عبد الوهاب بأن التكريم جاء من إمسام للفنانة شيرين بمنحها سفيره إمسام للنوايا الحسنة وليسوا سفراءً للنوايا الحسنة للأمم المتحدة كما تناولها البعض وهذا ما نود توضيحه لكى لا يحدث خلطا بين المنظمتين”. والجدير بالذكر أن منظمة إمسام تم منحها صفة المراقب الدولى الدائم بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي للأم المتحدة فى مارس 2003 ومسجلة بقسم معاهدات الأممالمتحدة بمعاهدتين فى يونيو 2001 كما أن إمسام شأنها شأن منظمات وأقسام الأممالمتحدة مثل اليونيسيف واليونيسكو وغيرهما من المنظمات التي يحق لها تعيين سفراء لدعم أهدافها وتتطوير أعمالها. وسفير إمسام يتمتع بكافة الحصانات والامتيازات الممنوحة للدبلوماسيين وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1962.