أصدر المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في مصر بياناً، نفى فيه تنصيب المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب سفيرة للأمم المتحدة، وذلك بعد ثلاثة أيام من الحفل الذي أُقيم لتتويجها بالمنصب. وقال بيان الأممالمتحدة " لقد نشرت العديد من وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت مؤخراً أخباراً مفادها تعيين السيدة شيرين عبد الوهاب سفيرة للنوايا الحسنة لمحاربة الفقر والجوع من قبل الأممالمتحدة، إلا أننا نود أن نعلمكم بأن هذا الخبر غير صحيح، وأنه لا وجود لمنظمة تحمل اسم "إمسام" تابعة للأمم المتحدة، كما ورد في الخبر". وأضاف البيان "نود لفت النظر إلى أن الأخبار المتعلقة بالأممالمتحدة يتم الإعلان عنها فقط عبر هيئات الأممالمتحدة والمتحدثين الرسميين باسمها، ولا يحق لأي فرد أو منظمة من خارج الأممالمتحدة أن يتحدث باسم الأممالمتحدة". وقامت شيرين بالرد على البيان قائلة " أن تكريمها جاء من منظمة "إمسام" لمحاربة الجوع والفقر"، موضحة أنها منظمة مستقلة تتمتع بصفة دبلوماسية كمراقب دولي في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وأن التكريم جاء من المنظمة لها وللمطرب صابر الرباعي الذي شاركها الحفل، وتم منحهما لقبي "سفراء إمسام للنوايا الحسنة"، وليسوا سفراء للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، كما تناولها البعض.