الخط : إستمع للمقال شهدت ولاية وهرانالجزائرية، هذا الأسبوع، حادثة مأساوية هزت الرأي العام، حيث أقدم شاب يعمل كعامل توصيل على حرق نفسه في لحظة يأس وغضب، الشاب الذي كان يعتمد على دراجته النارية كمصدر رزق أساسي، أقدم على هذا الفعل المؤلم بعد أن قامت قوات الأمن بمصادرة الدراجة بسبب مخالفة مرورية. والواقعة سلطت الضوء على معاناة الشباب الجزائري مع الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع البعض إلى اتخاذ قرارات مروعة. والفيديو الذي وثّق الحادثة انتشر بسرعة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر الشاب وقد صبّ البنزين على نفسه وأضرم النار في جسده أمام مرأى المارة، ومحاولات رجال الأمن والمواطنين لإطفاء النيران وإنقاذ حياته بدت يائسة، ما زاد من وقع الصدمة على كل من شاهد المشهد. الحادثة وقعت في وضح النهار، ما جعلها تثير اهتماما أكبر وتعاطفا واسعا. هذا الحدث أثار نقاشا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي بين الجزائريين، حيث عبر الكثيرون عن غضبهم من الظروف التي دفعت الشاب لهذا الفعل، مطالبين بإصلاحات اقتصادية واجتماعية لتخفيف الضغوط على الشباب. الوسوم الجزائر شاب يحرق نفسه