سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤول بالنيابة العامة متحدثا عن قضية المهداوي: هناك حدود لممارسة مهنة الصحافة وبعض المستخدمين لمنصات التواصل غير قادرين على فهم المعنى الحقيقي لحرية التعبير
الخط : إستمع للمقال تحدث حسن فرحان، رئيس وحدة قضايا الصحافة التابعة لرئاسة النيابة العامة، في مقابلة أجرتها الإذاعة الوطنية "2M" اليوم الأربعاء 13 نونبر الجاري، عن قضية الصحفي حميد المهداوي، موضحا على أن التواصل بين النيابة العامة والرأي العام هو جزء من استراتيجية تهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين المغاربة في ما يتعلق بحقهم في الوصول إلى المعلومات، وأنه ليس أمرًا جديداً . وفي هذا السياق، أوضح فرحان أن النيابة العامة لا يمكنها تقديم أي تفاصيل بشأن قضية الصحفي المهداوي، نظرًا لأن محاكمته ما زالت جارية، مشيرًا إلى أن التعليق على القضايا القضائية أثناء سيرها قد يشكل مسًا بسلطة المؤسسة القضائية. وأكد ذات المصدر أن هناك حدودًا لممارسة المهنة الصحفية، وذلك وفقًا لقانون الصحافة الذي ينص في مادته الثانية على أن الصحافة يجب أن تكون عبر وسائط مكتوبة أو صحف إلكترونية، موضحًا أن أي نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام الرقمية والسمعية لا يعتبر ضمن نطاق العمل الصحفي. وفي السياق نفسه، شدد فرحان على أن كل شخص مسؤول عن أفعاله أمام القانون، ولا يمكنه فرض تطبيق قوانين معينة أو أخرى في سياق محاكمته. كما أعرب رئيس وحدة قضايا الصحافة التابعة لرئاسة النيابة العام، عن أسفه بخصوص بعض الممارسات المرفوضة التي أصبحت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا على أنه لا يزال بعض المستخدمين غير قادرين على فهم المعنى الحقيقي لحرية التعبير، التي رغم أنها مضمونة بموجب القوانين والدستور، إلا أنها تخضع لحدود واضحة تحددها الاتفاقيات والقوانين الدولية. كما أشار فرحان إلى أنه لا يمكن مناقشة العقوبة المحتملة في قضية حميد المهداوي، خاصة وأنه لا يزال يتمتع بقرينة البراءة وكافة الضمانات الخاصة بمحاكمة عادلة. الوسوم حسن فرحان حميد المهداوي