الخط : إستمع للمقال أكدت جمهورية إستونيا، يومه الاثنين، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تشكل "أساسا جيدا، جادا وموثوقا" من أجل حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي، وذلك في إطار الدينامية الدولية التي كرستها رؤية الملك محمد السادس، الداعمة لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه. وفي هذا الإطار، قال الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، وليد كبير، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن إستونيا بموقفها الرسمي الجديد تصبح الدولة رقم العشرين داخل الاتحاد الأوروبي، التي تعلن دعمها لسيادة المغرب على صحرائه. وأوضح وليد كبير، أن هذا الموقف يعتبر مكسبا دبلوماسيا جديدا للمغرب، وانتكاسة جديدة لدبلوماسية نظام العسكر الذي حير العالم بموقفه الشاذ الغريب في هذا الملف. وجاء في الإعلان المشترك الصادر عقب لقاء عقد اليوم الإثنين بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الإستوني مارغوس تساهكنا، أن "إستونيا تعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في أبريل من سنة 2007 للأمين العام للأمم المتحدة، بمثابة أساس جيد، جاد وموثوق به" من أجل تسوية نهائية لقضية الصحراء المغربية. وفي هذا السياق، جدد رئيس الدبلوماسية الإستونية، التأكيد على دعم بلاده للمسلسل الجاري تحت رعاية الأممالمتحدة من أجل "حل سياسي عادل، براغماتي، مستدام ومقبول من الأطراف"، لقضية الصحراء المغربية. الوسوم الجزائر الصحراء المغربية المغرب الملك محمد السادس وليد كبير