الخط : إستمع للمقال أفادت منصة "الما ديالنا" اليوم السبت أن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها جهة الشرق، ساهمت بشكل كبير في الرفع من حقينة السدود، مما أنعش آمال الفلاحين بموسم فلاحي جيد. وحسب ذات المصدر فقد عرفت جهة الشرق تساقطات مهمة بلغ معدل قياسها، خلال أسبوعين، وتحديدا في الفترة من 28 غشت الماضي إلى 13 شتنبر الجاري، 17 مليمترا، مما يمثل زيادة بنسبة 147 في المئة، مقارنة مع نفس الفترة لسنة عادية. وكان النصيب الأكبر من هذه التساقطات لإقليم فجيج، بحوالي 108 مليمترا، متبوعا بإقليمجرادة (52 ملم)، وعمالة وجدة – أنجاد (45 ملم)، ثم إقليمجرسيف (35 ملم)، فيما لم يتعدى مستوى هذه التساقطات مليمترين اثنين بأقاليم كل من الناظور، وبركان، والدريوش. وفي هذا السياق، عبر عدد من الفلاحين المنحدرين من جماعات قروية تابعة لعمالة وجدة – أنجاد، عن فرحتهم وتفاؤلهم بالأمطار الأخيرة المهمة التي تهاطلت على المنطقة، والتي تبشر بالنسبة لهم بموسم فلاحي جيد. من جهته، أبرز المدير الجهوي للفلاحة بجهة الشرق، التأثير الإيجابي لهذه التساقطات بحكم تغطيتها لعالية الأحواض المائية للسدود المتواجدة بالجهة، مشيرا إلى وقعها الكبير على حقينة السدود التي انتقلت من 155 مليون متر مكعب إلى 288 مليون متر مكعب؛ أي بزيادة 133 مليون متر مكعب خلال الفترة المذكورة. الوسوم أمطار الماء تساقطات