الخط : إستمع للمقال فجّر تاجر مخدرات معتقل بالسجن المحلي عكاشة بالدار البيضاء يدعى رضى (ع) فضيحة مدوية، وذلك عندما كشف بأنه يَعمل "سمسارا" في قضايا الابتزاز التي يَرتكبها هشام جيراندو عبر وسائط الاتصال الجماهيري. وعن علاقته بهشام جيراندو الهارب بكندا، أوضح تاجر المخدرات المعتقل بأنه كان قد تَعرض بدوره لسلسلة أشرطة تشهيرية من طرف المعني بالأمر، قبل أن يَدخل معه في مساومة مالية انتهت بتسليمه مبالغ مالية على عدة دفعات، وهو ما جعل هشام جيراندو يَحذف أشرطته الابتزازية، لكن مُقابل شَرط وحيد هو توظيفه "كسمسار" في قضايا إجرامية مماثلة. واستعرض تاجر المخدرات العديد من الوَساطات وعمليات السمسرة التي قام بها لفائدة هشام جيراندو لدى ضحاياه، من بينهم من يَنتمون لمهن مختلفة من بينها مهنة المحاماة، وذلك مُقابل مبالغ مالية مهمة ناهزت عشرة ملايين سنتيم. واطلع الموقع على العديد من الوثائق الرسمية التي تُثبت تورط هشام جيراندو في ابتزاز مواطنين مغاربة عن طريق سماسرة ووسطاء يَمتهنون تجارة المخدرات، من بينها وثيقة تحمل توقيع هشام جيراندو نفسه، يَعترف فيها بأنه سيحذف أشرطته التشهيرية ضد محامي مغربي، بعدما عَمد هذا الأخير للشروع في مُقاضاته أمام القضاء الكندي. وفي هذا الإشهاد المذيل بتوقيع هشام جيراندو، يَعترف هذا الأخير بأن يَلتزم بسَحب عباراته التشهيرية وأشرطته الابتزازية، وبأنه سيتحمل جبر الضرر في حالة رجوعه للعود الإجرامي ونشره لأشرطة تشهيرية مماثلة. وليست هذه هي المرة الأولى التي يَفضح فيها تاجر مخدرات النشاط الإجرامي لهشام جيراندو، فقد سبق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن استمعت منذ أشهر قليلة لزوجة مروج مخدرات ثان، ولوالدة مُروج مخدرات ثالث، بسبب تَعرضهما بدورهما للابتزاز من طرف هشام جيراندو، الذي مارَس عليهما الضغط للعمل لفائدته في استقطاب الضحايا، لتسهيل عملية ابتزازهم تحت طائلة التشهير بوساطة الدعاية الكاذبة. وسوف يَعمل الموقع، بشكل تدريجي، على نشر جميع الوثائق والمحاضر التي تُثبت تورط هشام جيراندو في توظيف مروجي مخدرات كسماسرة في عمليات الابتزاز، بما فيها الالتزام الخطي الموَقع بخط يَده في كندا، والذي يَعترف فيه بحذفه لأشرطته التشهيرية والابتزازية مَخافة تَعرُضِه للمحاكمة أمام القضاء الكندي. الوسوم الابتزاز الالكتروني المرصد المغربي لمحاربة التشهير والابتزاز هشام جيراندو