الخط : إستمع للمقال وأخيرا سقط القناع عن هشام جيراندو، وانكشفت حقيقة علاقته المشبوهة بمحمد متزكي، المعتقل مؤخرا على خلفية قضية حيازة مخدر الكوكايين. فالكثير من المهتمين برصد قضايا التشهير والابتزاز على شبكات التواصل الاجتماعي كانوا يطرحون سؤالاً جوهريا حول طبيعة العلاقة بين هشام جيراندو بمحمد متزكي؟ وكيف باتت تتقاطع مصالح الشخصين رغم تباين تاريخهما ومقاصدهما. لكن إذا ظهر السبب بطل العجب كما يقول القول العربي المأثور. فمحمد متزكي تم اعتقاله مؤخرا بسبب تورطه في حيازة جرعات من مخدر الكوكايين، وقبله كان هشام جيراندو يمارس ابتزازه في أوساط مروجي مخدر الكوكايين بمنطقة بوركون بالدار البيضاء! فالقاسم المشترك بين هشام جيراندو ومحمد متزكي هي قضايا المخدرات وتحديدا مخدر الكوكايين. ولمن يريد معرفة الكثير عن ضلوع هشام جيراندو في ابتزاز مروجي الكوكايين، يمكنه الاطلاع على تسريبات صوتية لهذا الأخير وهو يساوم زوجة تاجر مخدرات ووالدة مروج آخر حول "الأمانة" التي يجب إيداعها في حساباته بكندا وتركيا مقابل حذف فيديوهاته التشهيرية ضد مروجي المخدرات. ولا تستبعد مصادر مطلعة أن تكون قضايا المخدرات هي من وحدت وجمعت هشام جيراندو ومحمد متزكي في خندق واحد، فالأول كان ينشط في قضايا الابتزاز والتشهير في أوساط مروجي الكوكايين، والثاني تم اعتقاله متلبسا بحيازة جرعات من هذا المخدر التركيبي. ولعل هذا هو السبب الذي جعل هشام جيراندو يصاب "بالسعار الكلبي" فور نشر خبر اعتقال محمد متزكي بسبب قضايا مخدر الكوكايين، حيث خرج يبرئ مساهمه في هذه التجارة غير المشروعة كإجراء استباقي مخافة إقحامه بدوره في قضايا المخدرات، وذلك بعدما تلطخت سمعته أصلا في قضايا النصب والتشهير والابتزاز. لقد كشفت تحريات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تورط هشام جيراندو في ممارسة النصب والاحتيال والابتزاز ضمن شبكات المخدرات بالدار البيضاء والجديدة، وجاءت قضية محمد متزكي لتؤكد تورطه كذلك في قضايا المخدرات، وتثبت بأن الكوكايين هو الرابط الوحيد بين كل من هشام جيراندو ومحمد متزكي.