الخط : إستمع للمقال تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية والإفريقية إلى ملعب ليفي مواناواسا بمدينة ندولا الزامبية مساء اليوم الجمعة، حيث يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية نظيره الزامبي في إطار الجولة الرابعة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية بباريس 2024، حيث يسعى المنتخب المغربي إلى حجز بطاقة التأهل لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية لهذا الحدث العالمي. وفي هذا السياق، يأمل المنتخب الوطني المغربي تحقيق نتيجة إيجابية في مباراته خارج أرضه، بهدف زيادة فرص التأهل قبل المواجهة التي ستقام في المغرب بعد أربعة أيام. ولا تفصل لبؤات الأطلس عن الألعاب الأولمبية باريس 2024 سوى 180 دقيقة، وهي سابقة في تاريخ كرة القدم النسوية المغربية التي ما فتئت تثبت كفاءتها على الساحة القارية والدولية، علما أن المنتخب الوطني النسوي بصم على مسار تصفيات خال من أية خسارة لحد الساعة، بانتصارين في مباراتي الذهاب والإياب أمام ناميبيا (2-0، و2-0) وتونس (2-1، و4-1). ويعول المدرب الوطني، خورخي فيلدا، على الخبرات المكتسبة لدى اللاعبات المخضرمات مثل ابتسام الجرايدي، وخديجة الرميشي، وغزلان الشباك، وفاطمة تكناوت، بالإضافة إلى روزيلا أيان، اللاتي حققن إنجازات بارزة في البطولات القارية والدولية. وتتطلع لبؤات الأطلس بشكل واثق إلى تحقيق التأهل إلى الألعاب الأولمبية بباريس، في خطوة تعزز مكانة كرة القدم النسوية المغربية على الساحة العالمية، ومع وجود فريق متميز ومواهب متألقة، يسعى المنتخب المغربي إلى تحقيق حلم التأهل الذي أصبح في متناول اليد. وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها، يبدي المنتخب الوطني إصرارا وإرادة قوية في الوصول إلى الهدف المنشود، وتحقيق التأهل التاريخي إلى الألعاب الأولمبية بباريس 2024. الوسوم الأولمبياد المنتخب المغربي النسوي