بحث الدكتور إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، مع مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، صباح اليوم الاثنين في الرباط، موضوع المغاربة المحكوم عليهم بالإعدام، وينتظرون تنفيذ الحكم الصادر في حقهم في العديد من السجون العراقية. وقال مصدر عراقي لموقع برلمان كوم إن الملف الأمني يعتبر من بين أهم الملفات التي سيبحثها الجعفري مع المسؤولين المغاربة. إذ من المنتظر أن يبحث هذا الملف مع وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، خاصة ما يتعلق بالمغاربة المنتقلين للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي “داعش” في العراق. وقالت مصادر دبلوماسية إن من بين الأمور التي سيبحثها الجعفري مع المسؤولين المغاربة مسألة إعادة فتح المدرسة العراقية في الرباط، التي كانت الحكومة المغربية قد قررت إغلاقها منذ سنوات بسبب تحولها إلى مؤسسة لنشر التشيع وسط التلاميذ وغيرهم. ويعد الجعفري أول مسؤول عراقي رفيع المستوى يزور المغرب منذ سقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وكان الجعفري قد استهل لقاءاته في الرباط باجتماع مع رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، حيث بحث معه إمكانية استفادة البرلمان العراقي من التجربة المغربية في مجال التشريع البرلماني. ويشمل برنامج زيارة الجعفري الى الرباط اجتماعات مع كل من عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة، ومحمد حصاد، وزير الداخلية وكذا صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون. وكان إبراهيم الجعفري قد استهل زيارته الى المغرب أمس الأحد قادما اليها من تونس، في إطار جولة مغاربية ستقوده من الرباط الى الجزائر العاصمة بعد غد الأربعاء.