الخط : إستمع للمقال صدر مؤخرا عن وكالة مكافحة التجسس الإيبيرية، تقرير، فنّد جل المغالطات التي روجتها بعض الأوساط السياسية اليمينية المتطرفة، والمتعلقة باتهام المغرب بالتجسس على مسؤولين إسبان. ودعم التقرير الصادر عن وكالة مكافحة التجسس الإسبانية، الموقف المغربي اتجاه هذه الموضوع، واضعا بذلك حدا لسلسلة الاتهامات التي روجها اليمين المتطرف بخصوص تجسس المغرب واختراقه لهواتف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ووزراء آخرين في حكومته. من جهة أخرى عزز هذا التقرير، الشهادة التي قدمها كبار المسؤولين الإسبان أمام لجنة البرلمان الأوروبي، التي تحقق في استخدام برامج التجسس "Pegasus" في نونبر 2022، والتي أكدت عدم ضلوع المغرب في هذا الاختراق المزعوم. يذكر أن "الحزب الشعبي" الإسباني ومعه حركة '"فوكس"، روجا مغالطات وادعاءات زائفة داخل البرلماني الإسباني بخصوص إقدام المغرب على اختراق هواتف مسؤولين إسبان سنة 2021، الشيء الذي أثر على دعم سانشيز لخطة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية. ورغم تفنيد هذه الادعاءات الكاذبة من طرف مؤسسة أمنية رسمية، قام أحد أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي، أول أمس الثلاثاء، بإعادة إقحام المغرب في هذا الموضوع خلال جدال ساخن له مع وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس. الوسوم إسبانيا المغرب بيغاسوس تجسس على الهواتف سانشيز