الخط : إستمع للمقال وجهت السفارة الأمريكية في الجزائر، الخميس الماضي، لمواطنيها المتواجدين بالجزائر تحذيرا أمنيا من زيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين بالقرب من مخيمات تندوف بالجزائر. وذلك تزامناً مع ماراثون مخطط له في 28 فبراير 2024. وإثر ذلك؛ دعت السفارة الأمريكية مواطنيها، في بلاغ لها، إلى تجنب المنطقة حتى 15 مارس، وإلى أن يكونوا على علم بمحيطهم، وأن يكونوا يقظين في الأماكن التي يرتادها السياح/الغربيون، ووضع خطط استعدادية للمغادرة، ومراجعة خطط الأمن الشخصي الخاصة بهم. كما دعت المواطنين الأمريكيين المتواجدين بالجزائر إلى التأكد من أن وثائق السفر حديثة وسهل الوصول إليها، وكذا حمل وثيقة تعريف صحيحة، بما في ذلك جواز سفر أمريكي يحمل تأشيرة سارية المفعول. وللحصول على معلومات أخرى؛ دعت السفارة الأمريكيين إلى مراجعة موقع وزارة الخارجية الأمريكية للمعلومات العامة حول التحذيرات العالمية، التنبيهات السفرية، والمعلومات الخاصة بالجزائر. إضافة إلى التسجيل "في برنامج تسجيل المسافر الذكي (STEP) لتلقي رسائل أمنية ولجعل العثور عليك أسهل في حالات الطوارئ". وفي تعليق على هذا التحذير الصادر عن السفارة الأمريكية في الجزائر، نشر الناشط السياسي والأعلامي الجزائري، وليد كبير، تغريدة على حسابه بموقع "إكس"، علّق فيها على بيان السفارة معتبرا إياه رسالة من واشنطن لعصابة البوليساريو وتحذير واضح من إرهابها، وكذا إفشال لاحتفالات جمهورية الوهم التي تستعد العصابة لتنظيمها. الوسوم الجزائرالولاياتالمتحدةالأمريكية تندوف