الخط : يبدو أن منظمة "مراسلون بلا حدود" أصبحت متخصِّصة في نشر الأخبار الزائفة كلما تعلّق الأمر بقضايا المغرب، وكان آخر هذه الأخبار المغلوطة هو الحديث المزعوم عن تدنّي الأوضاع الصحية للسجين عمر الراضي بسبب ما اعتبرتها "ظروف الاعتقال السيئة". وفي تعليق على هذا الموضوع، أوضح مصدر رسمي بأن منظمة مراسلون بلا حدود تعوزها المصداقية والجدية عند نشر الأخبار المتعلقة بالسجين عمر الراضي، معتبرا ما ورد في تدوينة هذه المنظمة بأنه مجرد "مغالطات جديدة في سياق حملة بروباغندا ممنهجة تهدف المساس بصورة المغرب ومؤسساته الرسمية". وأكد المصدر ذاته "بأن السجين عمر الراضي دخل في رهان عضلي «bras de fer» مع سجين آخر، في إطار هزلي، انتهى بإصابته بكسر على مستوى اليد، وهو ما استدعى نقله للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية". وشدّد ذات المصدر على أن موجبات استشفاء وتطبيب السجين المذكور فرضتها "إصابة المعني بالأمر في رهان عضلي، في سياق شخصي، ولا علاقة لها نهائيا بظروف الاعتقال، ولا بالحالة الصحية للنزلاء، ولا بالمغالطات المزعومة التي نشرتها منظمة مراسلون بلا حدود". وختم هذا المصدر تصريحه بأن "إمعان المنظمة المذكورة في نشر المغالطات والأكاذيب لا يخدم مصلحة أي نزيل، ولا يُرتِّب أي نتيجة، وإنما يمس فقط بصورة هذه المنظمات التي لا تُكلِّف نفسها حتى عناء التحري حول طبيعة الإشاعات التي تتولى نشرها، والتي تنطلق فيها من رغبة أضحت مفضوحة ومكشوفة، بسبب تواتر مثل هذه الأخبار الزائفة التي تستهدف صورة المؤسسات الوطنية".