الخط : أكد عالم الزلازل الفرنسي في معهد علوم الأرض بجامعة غرونوبل، فلوران برينجييه، أنه من المفاجئ أن يكون هناك مثل هذا الزلزال الكبير في إقليمالحوزجنوب غرب مدينة مراكش. وأوضح الخبير الفرنسي فلوران برينجييه، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه رغم الصدوع الكبيرة في هذه المنطقة التي تطورت عبر الزمن الجيولوجي، الذي قد يمتد إلى مئات الآلاف من السنين فهو ظاهرة مفاجئة، لأن المنطقة التي يقع فيها مركز الزلزال لا تقع عند السطح الفاصل بين الصفائح التكتونية. وقال الخبير، لهذا هي ليست معتادة على مواجهة مثل هذه الزلازل القوية، والغالبية العظمى من الزلازل في المغرب حدثت على بعد 500 كيلومتر شمال هذه المنطقة، وفي العادة، تكون قوة زلزال داخل الصفيحة أقل". ويعتقد فلوران برينجييه أن "وقوع زلزال حديث بهذا الحجم سيغير الطريقة التي سينظر بها العلماء إلى النشاط التكتوني على الجبهة الشمالية لسلسلة جبال الأطلس". ويؤكد في المقابل، على أن "المغرب بأكمله يعتبر منطقة زلازل وبشكل عام، من المحتمل أن تعاني منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها، من زلازل كبيرة خاصة حول حدود الصفائح الإفريقية والأوروبية في شمال البلاد حيث تتركز غالبية الحركات التكتونية". وتابع الخبير، أنه تم تسجيل ارتداد بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر، لذا أظن أن فرص حدوث هزات ارتدادية كبيرة قد قلت، لكن يجب دراسة الصدع المؤدي للزلزال جيدا لأن الصدمة الأولية الناجمة عن زلزال يمكن أن تؤدي إلى زلزال آخر، وهذا ما حدث في تركيا، إذ وقع زلزالان بقوة 7.8 درجة للأول و7.5 درجة للثانية". يشار إلى أن زلزال المغرب العنيف، يعد مفاجأة كبيرة خلطت أوراق علماء الجيولوجيا بعد أن ضرب ليلة الجمعة، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر إقليمالحوزجنوب غرب مدينة مراكش. الوسوم المغرب زلزال زلزال الحوز مراكش