عقد رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، ويلي نياميتوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا مع بوروندي والسنغال والكاميرون، بهدف تحليل الوضع في الغابون، بعد الانقلاب على الرئيس علي بونغو. وذكرت وسائل إعلام دولية، أن نياميتوي اعتبر أن محاولة الانقلاب "تعد خرقا صارخا للآليات القانونية والسياسية للاتحاد الإفريقي"، داعيا إلى ضرورة اختيار الحلول السلمية للعودة سريعا إلى الشرعية الدستورية. ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يرأس أيضا تكتل "إيكواس"، إن "الرئيس يعمل عن كثب مع رؤساء دول إفريقية أخرى بشأن سبل الرد على محاولة الانقلاب في الغابون". وبشأن تطور الأوضاع في الغابون، أكد بدوره رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، على ضرورة "ضمان سلامة الرئيس علي بونغو وعائلته بعد الاستيلاء على السلطة من قبل الجيش ووضعه تحت الإقامة الجبرية صباح اليوم الأربعاء. وكان قادة الجيش في الغابون، قد أعلنوا إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بونغو، وإغلاق حدود البلاد وحل مؤسسات الدولة، واعتقال أعضاء من الحكومة السابقة بتهمة الخيانة العظمى.