في خطوة جديدة لطرد النظام الفرنسي من البلاد، أعلن الانقلابيون في النيجر، عن إلغاء اتفاقيات عسكرية عدة مبرمة مع فرنسا، تتعلق خصوصا ب"تمركز" الكتيبة الفرنسية وب"وضع" الجنود الموجودين في إطار المعركة ضد الجهاديين. وجاء ذلك، ضمن بيان تلي عبر التلفزيون الوطني في النيجر، يوم أمس الخميس، حيث توعد قادة الانقلاب برد فوري على أي "عدوان" أو "محاولة عدوان" من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)، بحسب ما أورده موقع "فرنس 24" الإخباري. المصدر ذاته، نقل قول أحد أعضاء المجلس العسكري الانقلابي: "لمواجهة موقف فرنسا اللامبالي ورد فعلها تجاه الوضع في النيجر، قرر المجلس الوطني لحماية الوطن إبطال اتفاقيات التعاون مع هذه الدولة في مجال الأمن والدفاع". وإلى جانب ذلك، أعلن منفذو الانقلاب العسكري في النيجر إنهاء مهمات سفراء بلادهم لدى فرنسا والولايات المتحدة ونيجيريا وتوغو، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس النيجري محمّد بازوم في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الخميس، أن نجاح المحاولة الانقلابية لإزاحته عن السلطة ستكون لها عواقب وخيمة على بلدنا ومنطقتنا والعالم بأسره".