تجددت الاحتجاجات المناهضة لخطة التعديلات القضائية بإسرائيل، حيث قام عشرات الآلاف من المحتجين أمس الثلاثاء بإغلاق شوارع في مناطق متعددة ضمن مظاهرات أطلقوا عليها "يوم المقاومة". وأغلق مئات المتظاهرين، شوارع مركزية في إسرائيل خاصة في تل أبيب، عند مدخل وزارة الجيش ومقر قيادة الجيش الإسرائيلي، فيما يحاول آخرون عرقلة حركة القطارات. وتظاهر محتجون قبالة منزل المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، في تل أبيب، حيث اضطرت الشرطة للتدخل وقامت باعتقال 17 متظاهرا. واقتحم متظاهرون من حركة "احتجاج الهايتك" مبنى البورصة في تل أبيب، وعلقوا لافتات على المبنى كتب فيها "ننقذ الاقتصاد"، كما تجمع المئات قبالة مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال في مدينة تل أبيب. الاحتجاجات في الشارع بلغت ارتدادتها إلى المؤسسة العسكرية، حيث كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن تنامي القلق داخل هيئة أركان الجيش من الأضرار الفورية التي تسببها الأزمة بشأن الانقلاب النظامي على التماسك الداخلي في وحدات الجيش. وأشارت الصحيفة إلى وجود ارتفاع في عدد قوات الاحتياط الذين يعلنون أنهم سيوقفون التطوع للخدمات بسبب تشريع التعديلات القضائية.