بعد أيام قليلة من إقدام عمر زعيتر أحد الإخوة آل زعيتر، على نشر مقاطع فيديو يروج فيها لأسلحة ورشاشات وقنابل ورصاص، على حسابه على "تيك توك" ويتباهى بكونه فتى مستهتر ومليونير كبير، تلقى شقيقه عثمان زعيتر الليلة الماضية مرة أخرى هزيمة مذلة وقاسية خلال نزال جمعه بمنافس أرجنتيني، كشفت زيف الإدعاءات وفضحت حقيقة الصور والفيديوهات التي يتفاخرون بها على المغاربة ويدعون من خلالها أنهم أبطال ويشرفون المغرب في المحافل الدولية. فخلال نزال جمعه بالأرجنتيني "فرانسيسكو برادو"، ضمن منافسات "بطولة القتال النهائي، التي تعرف اختصارا ب "يو إف سي – UFC"، الليلة الماضية، 16 يوليوز الجاري، في لاس فيجاس، بالولايات المتحدةالأمريكية، تلقى عثمان زعيتر هزيمة مذلة أمام خصمه العنيد، الذي لم يمهله سوى حوالي دقيقتين ليجهز عليه بالضربة القاضية في الجولة الأولى. وتلقىّ عثمان زعيتر لكمات قوية مباشرة على الوجه من خصمه الأرجنتيني، الذي نجح في إسقاطه أرضا وانهال عليه باللكم إلى أن أغرقه في دمائه، بعد دقائق قليلة من انطلاق النزال. وظهر عثمان زعيتر في مقطع فيديو وهو غارق في الدماء، حيث لم يقدر على مجاراة منافسه القوي، والذي أجهز عليه بسهولة، ولقنه درسا مفاده أن المعارك والنزالات تربح في حلبات المنافسة وليس على صفحات وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي. وقد كشفت هذه الهزيمة التي تلقاها البطل الوهمي عثمان زعيتر، زيف ادعاءات الإخوة زعيتر أصحاب السجلات العدلية الثقيلة بألمانيا، وحقيقة توفرهم على سجل مليء بالانتصارات والألقاب ورفع العلم الوطني، في وقت يعلم الجميع أن هاته الرياضة جعلوها طريقا فقط للتقرب من أصحاب القرار واستغلال النفوذ، للاستفادة من امتيازات مكنتهم من إنجاز وتوسيع مشاريعهم في المغرب ولو على حساب المغاربة. وتوالت هزائم البطل الوهمي عثمان زعيتر بالضربة القضية، حيث سبق وانهزم شهر نونبر من السنة الماضية بنفس الطريقة، أمام المقاتل الأمريكي "مات فريفولا"، ضمن نفس المنافسات بمدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث لم يمهله منافسه سوى دقيقتين ليجهز عليه ويسقطه بالضربة القاضية.