تم فتح تحقيق يومه الاثنين في فرنسا بتهمة التهديد بارتكاب جريمة أو مخالفة ضد مسؤول منتخب، بعد العثور على طرف إصبع مقطوع في رسالة وردت على الإليزيه، مقر إقامة الرئيس الفرنسي، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة ومكتب المدعي العام في باريس. ووفقا لمصدر مقرب من القضية، فإن طرف الإصبع يعود إلى الشخص الذي كتب الرسالة ووقع عليها وأن هذا الأخير يعاني من اضطرابات نفسية. وفق ما نقلته "فرانس برس". وقد تم اكتشاف الأصبع المبتور من طرف موظفين في رئاسة الجمهورية، الذين أخبروا الشرطة، حسب مجلة Valeurs Actuelles التي أوردت الخبر. للإشارة يتم إرسال حوالي 1000 إلى 1500 رسالة بريد إلكتروني وإيمايلات إلى الرئيس إيمانويل ماكرون كل يوم ويتم الاطلاع عليها وفحصها من قبل فريق من 70 موظفًا لا يتوفرون على مكاتب. كما أن إيمانويل ماكرون يراقب هذه المراسلات، التي يُنظر إليها على أنها عينة من الرأي العام، حيث يقوم بالرد أحيانًا شخصيًا على بعض الرسائل. يشار أن صحيفة "Valeurs actuelles" الفرنسية، كشفت تفاصيل إرسال إصبع مقطوعة بالبريد إلى قصر الإليزيه، المقر الرسمي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصدر أمني، أن دائرة المراسلات بقصر الإلزيه استلمت "الطرد" في الفترة ما بين 9 و 10 من الشهر الجاري، قبيل أيام من احتفال فرنسا بالعيد الوطني يوم 14 يوليوز.