لايزال قرار حكومة عزيز أخنوش تخصيص دعم مباشر لمستوردي الأغنام قدره 500 درهم لكل رأس، يثير الجدل وذلك في ظل مطالب بدعم المواطن البسيط بشكل مباشر عوض دعم كبار المستوردين، وهو الجدل الذي نقله الفريق الحركي، إلى مجلس النواب عبر سؤال كتابي وجهه لوزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي. وقال الفريق الحركي قي سؤاله إن الحكومة قررت منح دعم مباشر للمستوردين الذين يستوردون الأكباش بمناسبة عيد الأضحى، بتخصيص مبلغ قدره 500 درهم لكل رأس يتم استيراده من الخارج، وفق ما أفاد به الإشعار الصادر عن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني. وأشار الفريق الحركي المتموقع في المعارضة أن هذه الخطوة التي جاءت بهدف معلن هو تخفيض تكاليف استيراد الأغنام نظرا لارتفاع الأسعار في السوق العالمية، وتوفير الأضاحي بأسعار مناسبة في الأسواق المحلية، تأتي لتنضاف إلى قرار الحكومة إلغاء رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة المطبقة لضمان توفر الكمية المناسبة من الأغنام في الأسواق المحلية قبل عيد الأضحى، لكن ألم يكن حريا بالحكومة إيجاد صيغة لدعم المواطن الفقير بصفة مباشرة من خلال اعتماد قاعدة الإحصائيات المتوفرة. وساءل الحزب الحكومة عن الكيفية التي سيتم بها ضبط أسعار بيع هذه الأضاحي لفائدة المواطنين في الأسواق الوطنية، وحماية هذه الأسواق من المضاربين والسماسرة الذين ينشطون في هذه المناسبات.