تناقلت بعض الحسابات الجزائرية وصفحات الفيسبوك يوم أمس الثلاثاء مقطع فيديو يظهر نشطاء جزائريين مؤيدين للحراك وهم يرشقون السيارة التي تقل الرئيس الجزائري بالبيض، وذلك عندما كان الموكب الرئاسي في طريقه نحو قصر بيليم الوطني في لشبونة، على هامش الزيارة التي يقوم بها تبون إلى البرتغال. كما تم تداول مقطع فيديو ثان على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر نشطاء جزائريين يرددون، أثناء مغادرة تبون قاعة بلدية لشبونة، شعارات تدعو إلى إطلاق سراح سجناء الرأي، وإقامة نظام مدني وغير عسكري وتسليم السلطة إلى المواطنين، ويصفون تبون بدمية العسكر.