يوم الإعلان عن حكومة جديدة في الجمهورية، خرج المئات من المحتجين للتظاهر وسط العاصمة الجزائرية في يوم الجمعة ال46 على التوالي، كما تتزامن مع إطلاق سراح عشرات السجناء الذي اعتقلوا في الحراك المستمر منذ فبراير. وتجمع أول المتظاهرين في أعلى شارع ديدوش مراد بوسط العاصمة، ثم ساروا على طوله نحو البريد المركزي قبل أن يعودوا أدراجهم. وفي كل مرة ينضم متظاهرون جدد حتى بلغوا نحو مئتين. وردّد المتظاهرون شعارات “سيادة شعبي، مرحلة انتقالية”، وهي المطلب الأول للحراك الشعبي الذي رفض الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس عبد المجيد تبون. كما رفعو شعارات من قبيل: “شيئا فشيئا سنزيل العسكر من المرادية” في إشارة إلى قصر الرئاسة وكذلك “دولة مدنية وليس عسكرية” وهو الشعار الذي كان يستهدف رئيس أركان الجيش المتوفى في دجنبر، الفريق أحمد قايد صالح باعتباره الحاكم الفعلي للبلاد.