علم موقع "برلمان.كوم" من مصادره، أن أبناء قبيلة الركيبات لبويحات بمخيمات تندوف، الذين نظموا صباح أمس السبت، اعتصاما أمام مقر ما يسمى "وزارة الدفاع" المزعومة بالرابوني، احتجاجا على أعمال العنف التي مارستها ما يسمى بعناصر الأجهزة الأمنية التابعة لعصابة "البوليساريو" تجاه ابن عمهم القبلي حنيني ولد باركي ولد سعيد ولد العبيد، قد غادروا المبنى السالف الذكر بعد ظهر نفس اليوم. وأضافت ذات المصادر، أنه وبالإضافة لذلك، قام مجموعة من الشباب المنتمين إلى هذه القبيلة في نفس اليوم، بمهاجمة وتعنيف أحد عناصر ما يسمى درك البوليساريو بمخيمات الرابوني، باعتباره المسؤول عن الاعتداء الذي طال ابن عمهم من القبيلة المذكورة. وفي هذا السياق تدخلت عناصر ميليشيات البوليساريو، وأوقفت 11 شابا ونقلتهم إلى سجن "الذهيبية" بمخيمات العار. وردا على هذه الخطوة، تضيف مصادرنا، فقد تجمع حوالي مائة فرد من قبيلة الركيبات، بعد الزوال على مستوى مركز مراقبة ما يسمى "الدرك" الواقع عند المدخل الغربي لما يصطلح عليه بمعسكر "أوسرد"، مطالبين بالإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين، حيث لازالوا إلى الآن معتصمين إلى حين إطلاق سراح أبناءهم.