سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
69 ٪ من الفرنسيين يعتبرون إعادة انتخاب ماكرون رئيسا أمرا سيئا لبلادهم الجمهور فرض عليه الحجر: ماكرون يهرب من الحاضرين في ملعب فرنسا ويحتمي بالمنصة عند تسليم الكأس
تميزت المنافسات المتعلقة بكأس فرنسا، بانتصار فريق تولوز وفوزه بالكأس، ثم أساسا بفرض الحجر على الرئيس إيمانويل ماكرون وبقائه في المنصة دون مغادرتها كما كانت العادة أثناء مراسيم توزيع الكأس. بالنسبة للفوز، استطاع تولوز هزم منافسه حامل اللقب نانت ب5-1 في نهائي كأس فرنسا لكرة القدم بعد أن سجل أربعة أهداف في الشوط الأول ليحقق أول لقب كبير يومه السبت، قبل أن يضيف المغربي زكريا أبو خلال الهدف الخامس في الشوط الثاني. وفي التفاصيل سجّل المدافع لوجان كوستا والمهاجم تيس دالينجا ثنائيتين في أول 31 دقيقة وأضاف المهاجم زكريا أبو خلال الهدف الخامس في الشوط الثاني. أما في الحجر المفروض على الرئيس المغضوب عليه، فقد نقلت الصحافة الفرنسية أنه اكتفى بالسلام على اللاعبين في مستودع ملعب فرنسا وبتسليم الفائزين التولوزيين الكأس من على المنصة على غير عادته. وقالت صحيفة «لوبوان» اليمينية إن الاحتجاج الاجتماعي وصل إلى الملعب على هامش نهائيات كأس فرنسا، بسبب تصنيف اللقاء ضمن خانة «عالي المخاطر» من طرف ولاية الأمن، وكان ذلك سببا لكي يبتعد الرئيس عن عشب الملعب وساحته واكتفى بالسلام على اللاعبين عند مستودع الألبسة. وحاول محيطه أن يبرر ذلك بوجود رغبة لدى بعض من الجمهور في «تحويل المناسبة إلى فرصة احتجاج اجتماعي»... غير أن الثابت هو كون الرئيس تخلى عن تقليد كان هو من وضعه يتمثل في تسليم الكأس وسط الملعب وفوق عشبه وبحضور الفريقين، وذلك خوفا «من اجتياح الملعب من طرف المحتجين» كما قال والي الأمن لوران نونيز... وملاحظ أنه تم منح الكأس «بدون أدنى صورة عن ذلك على شاشات الملعب الكبيرة».. وتزامن هذا الموقف، مع نتائج استطلاع للرأي كشفت أن انتخاب إيمانويل ماكرون «أمر سيء» ومن الغريب أيضا بالنسبة ل 69 بالمائة من الفرنسيين. وهكذا أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه معهد «إيلابي»، أن انتخاب إيمانويل ماكرون يعد بالنسبة لسبعة من كل 10 فرنسيين (69 في المائة)، أمرا سيئا بالنسبة للبلاد وبحسب الاستطلاع فإن الأمر يتعلق برأي ارتفع ب 14 نقطة منذ آخر استطلاع أجري بعد أسابيع قليلة من إعادة انتخابه في 24 أبريل 2022، وبأعلى مستوى يسجل منذ أبريل 2018. هكذا، فإن 39 في المائة (+11) يعتقدون أن إعادة انتخاب ماكرون شكلت أمرا سيئا للغاية، بينما يعتبر 30 بالمائة (+3) أنه أمر سيء إلى حد ما. ويبدو أن غالبية الفرنسيين لا يشاطرون أفكار إيمانويل ماكرون ولا يبدون التقدير لشخصيته. هكذا، قال 27 بالمائة (-11 منذ 8 مارس 2022) من المستجوبين أنهم يدعمون أفكار إيمانويل ماكرون، مقابل 72 بالمائة (+11) من الذين لا يؤيدونها...