أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه معهد "إيلابي"، أن انتخاب إيمانويل ماكرون يعد بالنسبة لسبعة من كل 10 فرنسيين (69 في المائة)، أمرا سيئا بالنسبة للبلاد. وبحسب الاستطلاع الذي تم نشره، أمس الإثنين، فإن الأمر يتعلق برأي ارتفع ب 14 نقطة منذ آخر استطلاع أجري بعد أسابيع قليلة من إعادة انتخابه في 24 أبريل 2022، وبأعلى مستوى يسجل منذ أبريل 2018. هكذا، فإن 39 في المائة (+11) يعتقدون أن إعادة انتخاب ماكرون شكلت أمرا سيئا للغاية، بينما يعتبر 30 بالمائة (+3) أنه أمر سيء إلى حد ما. ويبدو أن غالبية الفرنسيين لا يشاطرون أفكار إيمانويل ماكرون ولا يبدون التقدير لشخصيته. هكذا، قال 27 بالمائة (-11 منذ 8 مارس 2022) من المستجوبين أنهم يدعمون أفكار إيمانويل ماكرون، مقابل 72 بالمائة (+11) من الذين لا يؤيدونها. ويقول 30 بالمائة (-12) منهم إنهم يقدرون شخصيته، مقابل 69 بالمائة (+12) لا يبدون التقدير لها، و30 بالمائة فقط من الفرنسيين يعتقدون أن عهدة الخمس سنوات الثانية "أمر جيد". ووفقا للاستطلاع، ينظر الفرنسيون إلى إيمانويل ماكرون كشخصية استبدادية (77 بالمائة، +8 منذ 22 مارس 2023)، ومتعجرفة (73 بالمائة، +4)، ومحتقرة (68 بالمائة)، وغير متعاطفة (69 بالمائة، +2)، ومقلقة (61 بالمائة). إلى جانب ذلك، يعتبر 3 من أصل 4 فرنسيين أن تصرف إيمانويل ماكرون غير مرض فيما يتعلق بالصحة (79 بالمائة، +12 منذ 2 فبراير 2022)، التعليم (77 بالمائة، +8)، تدبير النفقات العمومية (77 بالمائة، +4)، الهجرة (77 بالمائة، +1)، مكافحة انعدام الأمن (76 بالمائة، +2)، القضايا الاجتماعية (75 بالمائة)، محاربة التفاوتات الاجتماعية (75 بالمائة، +1)، القدرة الشرائية (74 بالمائة، =)، البيئة (73 بالمائة، +3)، الاقتصاد (71 بالمائة، +7)؛ وحوالي 2 من بين 3 غير راضين عن الضرائب (69 بالمائة، +3)، والتشغيل (66 بالمائة، +6)، وكيفية تجسيد الوظيفة الرئاسية (65 بالمائة). ويعتقد غالبية الفرنسيين، أيضا، أن الرئيس لم يغير البلاد في العمق منذ انتخابه لأول مرة في العام 2017.