يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وخصصت الزميلة بدرية عطا الله هذه الحلقة الجديدة من البرنامج بعنوان "ديرها غا زوينة.. لجنة وزارية لتخفيض أسعار المعيشة.. ولكن كاينة مفاجأة"، لتسليط الضوء على استمرار أزمة ارتفاع الأسعار، في وقت تعجز فيه الحكومة عن تدبير هذه المرحلة، للحد من نهب جيوب المغاربة. واستهلت الزميلة بدرية هذه الحلقة، بالحديث عن تضارب مصالح رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي يراكم الثروات على حساب معاناة المغاربة، وخلال وقت الأزمات، بينها أزمة غلاء المواد الغذائية والمحروقات، وغيرها من المواد الأخرى. وفي هذا الإطار، ذكرت بدرية بالتعليمات الملكية، التي وجهها الملك محمد السادس قبل أسابيع إلى رئيس الحكومة قصد التدخل لضبط الأسواق وضمان استقرار الأسعار عبر محاربة المضاربة والاحتكار، منبهة إلى أن اجتماعات اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع وضعية التموين ومستوى الأسعار وعمليات المراقبة، لم تحقق نتائج إيجابية لمجابهة هذه الأزمة. وبشأن خطوة استيراد المغرب للأبقار البرازيلية، تساءلت بدرية عن فصيلتها قائلة: "واش جاموس أو عاتروس ؟"، مشيرة في هذا السياق، إلى قرار عدد من الدول توقيف استيراد اللحوم الحمراء من البرازيل، بسبب مخاوف من تفشي مرض "جنون البقر". وبخصوص هذا الأمر، استغربت الزميلة بدرية، من عدم تفاعل الحكومة مع التحذيرات الدولية الصادرة بشأن هذا المرض، لحماية صحة المغاربة. وفي سياق آخر لم تفوت بدرية، الحديث عن خرجات بعض أشباه المعارضين المعروفين بولائهم إلى "ماما فرنسا"، واستغلالهم الحديث عن برنامج "ديرها غا زوينة" طمعا في الشهرة والاستفادة من المشاهدات على مواقع التواصل.