تعيش السنغال على وقع الخوف من اندلاع أعمال شغب بالموازاة مع مثول السياسي السنغالي المعارض عثمان سونكو، اليوم الخميس، أمام المحكمة إثر اتهامه في قضيتين الأولى رفعها ضده وزيرة السياحة يتهمه فيها ب"التشهير والسب والتزوير"، والثانية تتابعه فيها فتاة بتهمة "الاغتصاب المتكرر والتهديد بالقتل". ومن المرتقب أن يتعرف سونكو اليوم الخميس، على مصير مستقبله السياسي، حيث من الممكن أن يتم التشطيب عليه من اللوائح الانتخابية في حالة تمت إدانته من طرف المحكمة، وبالتالي لن يكون قادرًا على الترشح للانتخابات الرئاسية. وتساءلت وسائل إعلام مختلفة حول ما إذا كانت قضية "تشهير" بسيطة ستنهي الحياة السياسية الوطنية لعثمان سونكو، وهو الخصم الرئيسي في السنغال للرئيس الحالي الرئيس ماكي سال، فيما تعيش البلاد حالة من الترقب خوفا من اندلاع أعمال شغب جديدة في حالة تمت إدانة سونكو، وإدخال البلاد في أزمة يصعب الخروج منها. يشار إلى أن سونكو تتهمه أيضا فتاة تعمل في أحد صالونات التدليك في العاصمة السنغاليةدكار، باغتصابها وتهديدها بالقتل، بموجب شكاية تقدمت بها للقضاء عام 2021.