تلبية لدعوة ائتلاف "حرروا الجزائر" تم اليوم الأحد بالعاصمة الفرنسية باريس، تنظيم مسيرة تحت شعار "مسيرة الأمل"، شارك فيها المئات من أعضاء الشتات الجزائري، للاحتجاج ضد النظام الجزائري وفضح جرائمه أمام العالم. وحسب مصادر الموقع، فقد تم تنظيم هذه المسيرة التي انطلقت من ساحة الجمهورية في اتجاه ساحة الباستيل، ورفعت مجموعة من المطالب، من ضمنها الإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي ومعتقلي الحراك الشعبي، وكذا المطالبة بالانتقال الديموقراطي في البلاد من خلال رحيل النظام العسكري الحالي والقطع مع الدولة العسكرية وتعويضها بدولة مدنية. ويواصل الجزائريون في العديد من دول العالم تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية بين الفينة والأخرى للمطالبة برحيل نظام العسكر، بعدما أضحى يواجه كل الحركات الاحتجاجية في الداخل بالقمع والاختطافات والاعتقالات والاغتيالات بل وبتصفية كل المعارضين على غرار ما وقع للمحامي الشاب الشاوي أحد المدافعين على نشطاء الحراك، والذي تم قتله بالرصاص بولاية سكيكدة. وبالرغم من سياسة الكابرانات القائمة على القمع والتنكيل بالمعارضين ونشطاء الحراك الرافضين لبقائه، فإن زواله مسألة وقت فقط، في ظل إصرار الجزائريين على تنظيف بلادهم وإسقاط هذا النظام العسكري وإقامة دولة مدنية تحفظ لهم حقوقهم وتوفر لهم أبسط شروط العيش الكريم.