دعا العديد من النشطاء الجزائريين بأوروبا، إلى تنظيم وقفات احتجاجية طيلة الفترة التي يتواجد فيها تبون بالعاصمة روما، والتي حلّ بها أمس في زيارة إلى إيطاليا، للمطالبة برحيل نظام العسكر وإقامة دولة مدنية. ونشر نشطاء الحراك وتجمعات الشتات الجزائري منشورات دعوا من خلالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاستعداد لتنظيم مسيرات احتجاجية اليوم الخميس، أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي، الذي سيحتضن مراسيم استقبال عبد المجيد تبون من طرف رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي. وإلى جانب ذلك قرر هؤلاء النشطاء تنظيم مسيرة ثانية يوم غد الجمعة، في حديقة القناة المائية في روما، وهي واحدة من أشهر المساحات الخضراء في العاصمة الإيطالية. وكتب هؤلاء المعارضون لنظام العسكر بالجزائر في منشور لهم: "الرئيس المعين من طرف العسكر سيكون حاضرا في روما هذا الخميس 26 ماي في إطار زيارة دولة. الحراك سيكون أيضا حاضرا لإدانة الابتزاز، حيث تمت التضحية بتطلعات شعب بأكمله لحساب المصالح الاقتصادية". ويتهم هؤلاء النشطاء إيطاليا بالتضحية بتطلعات شعب بأكمله باسم المصالح الاقتصادية"، كما يدينون "مساومة وابتزاز السلطات الإيطالية للنظام الجزائري على الغاز الطبيعي، الذي كان موضوع عدة مفاوضات مكثفة بين البلدين في الأسابيع الأخيرة. وكتبت أيضا عبارة "دولة مدنية، ماشي عسكرية... ومعا سننتصر"، في المنشور الذي تم ترويجه على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، لدعوة الجزائريين للاحتجاج وإيصال صوت الحراك الجزائري الشعبي للعالم.