عرفت قضية اعتقال والدة وشقيقة الناشطة الحقوقية الجزائرية أميرة بواروي، أمس السبت من طرف عناصر الدرك الوطني الجزائري تطوارات سريعة، حيث تم اقتياد الأم من الجزائر العاصمة إلى عنابة من أجل تقديمها أمام قضاء الكابرانات، فيما تم الإفراج عن شقيقتها وفاء بواوري. وبحسب موقع "algérie part" فقد أقدمت عناصر الدرك الوطني الجزائري على نقل خديجة بوراوي والدة الناشطة أميرة بوراوي، صباح اليوم الأحد، من الجزائر العاصمة إلى عنابة، بعد أن تم وضعها رهن الاعتقال طوال ليلة الأمس بمقر الدرك الوطني بمنطقة عاشور بولاية الجزائر العاصمة. وأكد ذات المصدر، أنه سيتم تقديم والدة أميرة بوراوي اليوم الأحد أمام المحكمة بعنابة لتوجيه التهم لها رسميا في قضية هروب ابنتها إلى تونس ثم بعد ذلك إلى فرنسا. وأوضح ذات الموقع، أن نظام العسكر اعتقل والدة بواروي التي تبلغ من العمر 71 عاما، وتعاني من مرض في القلب، حيث أجريت لها عملية جراحية على مستوى القلب عام 2016 بالمستشفى العسكري عين النعجة بالجزائر العاصمة، انتقاما من ابنتها.