علقت حكومة بوركينا فاسو، يوم أمس السبت، وحتى إشعار آخر بثّ إذاعة فرنسا الدولية FRI، بعدما اتهمتها السلطات بنقل رسالة ترهيبية منسوبة إلى زعيم إرهابي. وأكد بيان المتحدث باسم الحكومة جان إيمانويل أويدراوغو، نشرته وسائل إعلام مختلفة، أن الحكومة قررت التعليق الفوري وحتى إشعار آخر، لبثّ برامج إذاعة فرنسا الدولية على كامل التراب الوطني. وأوضح البلاغ، أن الإذاعة تساهم بمناورة يائسة للجماعات الإرهابية، بهدف ردع آلاف المواطنين من بوركينا فاسو، الذين جرت تعبئتهم للدفاع عن الوطن. وتتهم الحكومة البوركينابية، أيضاً الإذاعة الفرنسية الحكومية، بأنها نقلت عن صحف "معلومات مضلّلة تفيد بأن الرئيس الانتقالي ابراهيم تراوري، يقول إن محاولة انقلاب استهدفت سلطته".