أعلن رئيس جمهورية ليبيريا، الدكتور جورج ويا، مساء يوم أمس الأربعاء بطنجة، عن دعمه الواضح والكامل للمشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز النيجيري المغربي، والذي ينتظر أن يربط البلدان الساحلية لغرب وشمال إفريقيا وخليج غينيا بضفتي البحر الأبيض المتوسط. ونقلا عن بلاغ لمعهد أماديوس المُنظم لمنتدى ميدايز، أوضح جورج ويا، ضيف شرف الدورة الرابعة عشرة للمنتدى، قوله في كلمة خلال حفل الافتتاح الرسمي، إن "إفريقيا في حاجة إلى الاستثمارات في قطاعات الصحة والصيدلة وإلى شراكات في قطاعات البنيات التحتية والطاقة". وأكد الرئيس جورج ويا أن "ليبيريا تشجع بشكل خاص على الاستثمار في أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب. نحن مقتنعون بأن هذا المشروع الطاقي الواسع النطاق سيبث زخما في الاندماج الاقتصادي وسيفيد كل البلدان المشاركة فيه وسيمنحها إمكانية مضاعفة مؤهلاتها الصناعية". كما دعا الدكتور ويا، حسب المصدر نفسه، إلى إرساء "ديناميات تعاون شمال – جنوب عملية أكثر وذات منافع متبادلة تمكن البلدان الإفريقية من صمود أفضل في مواجهة الصدمات الخارجية". وتميز حفل افتتاح منتدى ميدايز بحضور رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، ورئيس معهد أماديوس، إبراهيم الفاسي الفهري، ورئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، عمر مورو، وعدد من المسؤولين والشخصيات. ويعتبر المنتدى فرصة لمناقشة المشاكل الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية الرئيسية التي تواجه كوكب الارض، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والصراعات وعدم الاستقرار في إفريقيا، والتوترات في المحيطين الهندي والهادئ. وتنعقد هذه الدورة من منتدى ميدايز تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بين 2 و 5 نونبر، وذلك تحت شعار "من أزمات إلى أزمات: نحو نظام دولي جديد؟".