ذكرت الأسبوعية الفرنسية "جون أفريك" في عددها الأخير أن الجزائر خصصت أربع مقاتلات روسية لمرافقة طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند مغادرتها المجال الجوي الجزائري، عقب انتهاء زيارته للبلاد، التي استمرت ثلاثة أيام. وأفادت الأسبوعية أن الرئيس الجزائري قرر مرافقة الطائرة التي تقل الرئيس الفرنسي عند مغادرته الأراضي الجزائرية عائدا إلى بلاده يوم 27 غشت الجاري بعد التوقيع على "إعلان الجزائر" من قبل رئيسي البلدين، بأربعة مقاتلات روسية الصنع من طراز Sukhoi Su-30. مشيرة إلى أن هذا الأمر يعد سابقة في سجل العلاقات بين البلدين. وعلى حسابها في "تويتر"، قالت كاثرين كولونا وزير الخارجية الفرنسية: "وبعد التوقيع على إعلان الجزائر من قبل رئيسي الدولتين (الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون)، هذه لفتة استثنائية لمرافقة طائرة رئيس الجمهورية مغادرة الأجواء الجزائرية في نهاية زيارته".