قرر وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب مواجهة الهيمنة الفرنسية بالمغرب بقرار جديد، في ظل التعنت الفرنسي والإهانات المتوالية التي يتعرض لها المغاربة طالبي "الفيزا" من قبل السفارة الفرنسية بالرباط. ويهم هذا القرار، وفقا لما كشف عنه معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التخلي عن اللغة الفرنسية ضمن تحليلات الوزارة للوضع الوبائي بالمملكة المغربية. وقال المرابط ضمن تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع "لينكدن" يوم أمس الثلاثاء: "ابتداء من اليوم، ستكون جميع تحليلاتنا للوضع الوبائي باللغة العربية بدلا من الفرنسية، مع احتفاظنا بالأسماء العلمية المعتمدة دوليا". وكان موقع "برلمان.كوم" قد خصص حلقة الخميس الماضي من برنامج "ديرها غا زوينة" للحديث عن إهانة السفارة الفرنسية بالرباط للمغاربة بعد رفضها منح الموطنات والمواطنين التأشيرة دون مبررات معقولة، رغم أنها قامت بنهب جيوبهم واستخلصت مبالغ مالية مهمة. وواجهت حلقة البرنامج المقدم من قبل الزميلة بدرية عطا الله بعنوان "ديرها غا زوينة.. فرنسا نصبات على فلوس المغاربة وعلى كرامتهم.. وحكومتنا ناعسة وكاتشخر.."، التعنت الفرنسي بشأن عدم منح "الفيزا" للمغاربة في خرق واضح للقوانين الدولية والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان، لعل أبرزها حق التنقل.