علم موقع "برلمان.كوم " من مصادره، أن مخيمات الرابوني تعيش حالة من الفوضى، بعد الحكم اليوم الخميس، بالسجن 15 عامًا من قبل ما يسمى محكمة "البوليساريو" على المدعو سيدي أحمد ولد محمد لمين البوهالي، بتهمة تهريب المخدرات. وحسب ذات المصدر، فإن الموقوف معروف أيضا بلقب "سويداه"، وهو الإبن الأكبر لأحد قيادي عصابة البوليساريو، والمسمى محمد لمين البوهالي، الذي يشغل مهمة ما يسمى بالوزير المكلف بجنود الاحتياط. وبحسب شهود عيان للموقع، فإنه وفي هذه الأثناء أطلق عنصر من "درك البوليساريو" رصاصة في الهواء لردع المحتجين، قبل أن يلوذ بالفرار، تاركا وراءه سيارته التي استولى عليها المتظاهرون. وقد هاجم أبناء عمومة الشخص المدان الذين ينحدرون من قبلية الركيبات لحسن أوحماد، مقر ما يصطلح عليه به "وزارة الدفاع" الوهمية، فيما دخل والده المذكور أعلاه مقر الأمانة العامة لعصابة "البوليساريو" وهو في حالة هيسترية من أجل البحث عن ابرهيم غالي الذي لقبه ب"مويناتو" والاحتجاج عليه.