كشف عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس الجمعية المغربية لأصدقاء روسيا، أن معاهد وجامعات روسياالبيضاء (بيلاروسيا) سمحت للطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا إثر الغزو الروسي للبلاد بمتابعة دراستهم بها بعدما فتحت أبواب ذلك لهؤلاء. وقال المنفلوطي، في تصريح ل''برلمان.كوم" بخصوص هذا الموضوع: "يتوجب على الطلبة الراغبين في ذلك تقديم ما يثبت كونهم كانوا بالفعل يتابعون دراستهم بأوكرانيا، قبل اندلاع الحرب"، مؤكدا: "سنسجل فقط من يتوفر على دفتر يمنح لهم من قبل المؤسسات الجامعية والمعاهد بأوكرانيا ويظهر النقط المتحصل عليها وأي سنة دراسية وصل إليها الطالب". وأوضح المتحدث وهو عضو أيضا بالجمعية العالمية لخريجي المعاهد البيلاروسية، أن هناك "مشكل بخصوص الطلبة الذين لا يتوفرون على هذا الدفتر، إذ لا يمكن قبول تسجيلهم مثلا في السنة الثالثة ببيلاروسيا وهم لا يتوفرون على الدفتر الذي يثبت لنا كونهم كانوا يدرسون بأوكرانيا". وعن تاريخ انطلاق عملية التسجيل في هذه المؤسسات، قال المنفلوطي في تصريحه للموقع، إن ذلك متاح حاليا، شريطة إرسال الوثائق، مبرزا أن "التكاليف المالية يتم أداؤها حين الولوج إلى المعاهد والجامعات هناك". وذكر رئيس الجمعية المغربية لأصدقاء روسيا، أن هذا الأمر جاء بعد اتصالات أجراها مع مسؤولين عن القطاع ببيلاروسيا، قصد إيجاد حل للطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، والذين وجدوا أنفسهم بشكل مفاجئ جراء الحرب، خارج أسوار الجامعات والمعاهد، خصوصا المقلبين على التخرج. ويأتي هذا، في الوقت الذي ما يزال فيه الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا ينتظرون إيجاد حل لهم من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قصد إدماجهم في الجامعات المغربية، وهو الأمر الذي لم تف به الوزارة، بعد وعود قدمها لهم ميراوي في وقت سابق.