مازال ملف الطلبة المغاربة العائدين قسرا من أوكرانيا لم يعرف طريقه إلى الحل، ففي وقت يسعى آباء وأولياء المعنيين إلى إيجاد سبيل لحماية مستقبلهم من الضياع، تروج أخبار عن إمكانية استقبالهم من قبل الجامعات البيلاروسية. وقال عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس الجمعية المغربية لأصدقاء روسيا، العضو في الجمعية العالمية لخريجي المعاهد البيلاروسية، ضمن تصريح لهسبريس، إن "الجامعات في روسياالبيضاء (بيلاروسيا) مفتوحة في وجوههم لمتابعة الدراسة". في المقابل، سجلت الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا "بأسف شديد عدم وفاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالوعود التي صرح بها، هو والناطق الرسمي باسم الحكومة، في عدة مناسبات، للعديد من المنابر الإعلامية، منذ ما يزيد عن أربعة أشهر". وقالت الجمعية ذاتها، ضمن بلاغ لها، إنها بصدد "طلب لقاء مع بعض الوزارات لفتح حوار حول بعض التخصصات المتعلقة بالمهندسين المعماريين والمهندسين المختصين والأطباء البيطريين"، مؤكدة "الاستمرار في النضال بكل الوسائل الشرعية إلى أن يُضمن لكل طالبة وطالب مقعد لمواصلة دراسته/ها الجامعية داخل أو خارج الوطن". وأعلنت الهيئة ذاتها التوجه إلى "تنظيم وقفة احتجاجية يليها اعتصام بأحد المقرات التابعة لهيئة حقوقية ما، مع الاحتفاظ بالحق في تحديد الأشكال التصعيدية حسب درجة تفاعل الجهات المعنية مع الملف المطلبي للطلبة المغاربة الذين غادروا أوكرانيا قسرا". كما تحدثت الجمعية عن "ضرورة إتمام المهام في ما يتعلق بمتابعة المراسلات الموجهة إلى عدد من الجهات"، وأيضا "الاستمرار في الحوار مع السفارة الأوكرانية لتتبع المستجدات في ما يخص الدراسة عن بعد، وكيفية أداء الرسوم الدراسية، والحصول على الوثائق من الجامعات الأوكرانية لفائدة المتخرجين منها برسم السنة الجامعية الحالية خاصة، ولفائدة كل من يرغب في سحب وثائق ملفه الدراسي".