أكد الملك محمد السادس في خطابه السامي، مساء اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين، أن المغرب أطلق مجموعة من المشاريع التي تهدف الى تحقيق السيادة الصحية، وضمان أمن وسلامة المواطنين، على رأسها مشروع التغطية الصحية الاجتماعية. وقال الملك محمد السادس، في نص خطابه السامي، بعد استعراض المجهودات التي قامت بها الدولة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا،أنه في ظرف أقل من سنة، بلغ عدد المنخرطين في نظام التأمين الإجباري عن المرض، أكثر من ستة ملايين من العاملين غير الأجراء وعائلاتهم. وعلاقة بالموضوع، أكد الملك محمد السادس، أنه سيتم استكمال التغطية الصحية الإجبارية، في نهاية هذه السنة، من خلال تعميمها على المستفيدين من نظام "RAMED"، مضيفا في نفس السياق على كون المغرب عازم على تنزيل تعميم التعويضات العائلية، تدريجيا، ابتداء من نهاية 2023، وذلك وفق البرنامج المحدد لها. وحول عدد المستفيدين من هذا المشروع الوطني التضامني، أكد الملك محمد السادس أنه سيبلغ حوالي سبعة ملايين طفل، لاسيما وسط العائلات الهشة والفقيرة، كما سيشمل ثلاثة ملايين أسرة بدون أطفال في سن التمدرس. هذا ودعا الملك محمد السادس إلى الإسراع في إخراج السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره الآلية الأساسية لمنح الدعم، وضمان نجاعته.