نشرت بوابة أزيلال أون لاين بتاريخ 07/01/2013 مقالا تحت عنوان " ايت اعتاب: تلميذة تتعرض لمحاولة اغتصاب، و تنديد واسع بالفعل الشنيع " ...، وان كان الخبر صحيح لا يقبل الجدل أن التلميذة تعرضت لمحاولة اغتصاب.. ، لكن أن يتناول الكاتب من زاوية تحديد المسؤولية والمقصر في واجبه ، ومحاولة إلصاقها بطرف آخر والتكتم عن المسؤولين الحقيقيين عن ما تعرضت له التلميذة ، أو بتعبيد الطريق للركوب على النازلة وتضخيمها دون تشخيص و الوقوف على مكمن الخلل والخطأ والتقصير ثم إبعاد المسؤولين المباشرين عن الحادث من فقرات المقال ، ولأن الساكت عن الحق شيطان أخرس فاني وبصفتي مواطن من المجتمع المدني بأيت اعتاب و بطواعية والتعلق بالوقائع الحقيقية أجهر بالاتي : بداية إن الفتاة المعتدى عليها كانت برفقة زملائها وزميلاتها برحلة مدرسية نظمت يوم الأحد الفارط إلى مدينة مراكش من قبل الأطر التربوبة المكلفين بذلك.. ، ومن جهة وبما أن مدينة مراكش ليست بالبعيدة عن إقليمأزيلال وجماعة أيت اعتاب وأن الرحلة انطلقت باكرا في اتجاه الولاية ، فما الداعي إلى هذا التأخير وعدم الوصول بالتلاميذ الى مركز أيت اعتاب إلا حوالي الواحدة بعد منتصف الليل ، ومن جهة ثانية وحيث أن التأخر حل بالرحلة كان من الأجدر بل من الواجب على المشرفين عليها أو بعضهم أو بإرسال بعض التلاميذ ...، مصاحبة المعتدى عليها إلى غابة باب منزلها والانتظار إلى غاية ولوجها والاطمئنان عليها ، وهذا ما يفترض بالحارس المراقب المشرف التحلي به ، بدل إبعاد المسؤولية والتقصير عنهم ، وخلط الأوراق والتأجيج المغلوط دون الوقوف على مكمن الداء ، وعلى السلطات والدرك القيام بمهامها وزجر المخالفين وتطبيق القانون بصرامة في حقهم . ما تعرضت له التلميذة المعتدى عليها كذلك أسرتها هي الأخرى مقصرة ومسؤولة إلى جانب تقصير المشرفين والمنظمين للرحلة ، إذ كان من المفروض بل من الواجب أيضا على والدة المعتدى عليها انتظارها إلى غاية عودتها ، بل أكثر من ذلك فقد أغلق باب المنزل بإحكام خوفا من اللصوص وتجاهل كون البنت التلميذة خارج المنزل في رحلة قد تكون اعتقدت أن المشرفين عليها سيوصلونها إلى غاية باب المنزل والانتظار إلى غاية فتحه من الداخل ، ودخول التلميذة والاطمئنان وتفادي ما وقع ... عمر أيت طوطس / أيت اعتاب