اختتمت مساء السبت 29/9/2012 فعاليات الايام الثقافية والفنية لجمعية اطلس تكانت للثقافة والتنمية والتضامن والبيئة بحي تكانت -افورار.والتي اختار لها المنظمون شعار(الامازيغية في قلب التغيير).هذه الايام التي نظمت بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية اختتمت بامسية فنية احيتها مجموعة من الفرق التي أمتعت الجمهور بإيقاعات وأغان أمازيغية خاصة فن (احيدوس) الدي يعتبر فنا ثراتيا متجدرا في الثقافة الأمازيغية. وتميزت هده الامسية التي نظمتها الجمعية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية بمشاركة كورال اطلس تكانت صحبة الطالب المتميزعماد احقي باناشيد امازيغية اهمها انشودة (تمازيرت المغرب)والتي اعجب بها الحضوروصفق لها كثيرا...كما وزعت جوائز تحفيزية في المسابقة التي نظمتها الجمعية لفائدة المتفوقين في اللغة الامازيغية (حروف تيفناغ) قراءة واملاء. تزامنا مع هذه الايام وفي اطار الأنشطة الإجتماعية للجمعية تم تنظيم حفل اعدار جماعي لفائدة(25) طفلا ينتمي اغلبهم للاسر المعوزة بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بازيلال والمركزالمركز الطبي الجماعي بأفورار.ووزعت على المستفيدين وذويهم البسة ومواد غدائية وادوية تهدف هذه الايام الثقافية والفنية والتي تواصلت على مدى ثلاتة ايام المساهمة في اشعاع ثراتنا الثقافي الامازيغي والنهوض بالثقافة الامازيغية في اي شكل من اشكالها اعتزازا بالانتماء لهذا الموروث الثقافي الامازيغي.واملا في صقل لغة عريقة طالما ارتبط اسمها بالحرية والكرامة والانساية....كما تهدف هذه الايام الى خلق دينامية اقتصادية واجتماعية بالجماعة عامة وبحي تكانت خاصة ا وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بالجهة صرح رئيس الجمعية صالح العزماوي ان هده الايام هي ثمرة مقاربة تشاركية بين اعضاء جمعية اطلس تكانت الدين تجندوا لانجاح هذا المهرجان الثقافي والفني الاول والمعهدالملكي للثقافة الامازيغية... واعرب الرئيس عن امله في ان يكسب هذا المهرجان مزيدا من النضج والتجربة كي ينضم الى قائمة كبريات التظاهرات الثقافية والفنية الجهوية من اجل المساهمة في النهوض بالثقافة الامازيغية وتنميتها والعمل على إدماجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي والتربوي . هذه الامازيغية التي كتب لها ان تستقراخيرا بين دفتي اسمى وثيقة رسمية في الدولة وهي الدستورواصبحت بدلك لغة رسمية وهوية وطنية. .