نظمت جمعية “ألمو” للثقافة الأمازيغية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغة أياما ثقافية في اللغة و الثقافة الأمازيغيتين و ذلك طيلة أيام 25 26 27 دجنبر 2010 بمدرسة بوزملان المركز . وعرف اليوم الأول من هذه التظاهرة الثقافية كلمة الافتتاح للسيد رشيد مسناسي رئيس جمعية _ألمو _ التي رحب من خلالها بالحضور الكريم . بعد ذلك قدم الأستاذ رشيد بوشنتي مدير مجموعة مدارس بوزملان عرضا حول” تاريخ الامازيغ في شمال إفريقيا والهوية الأمازيغية” .تلتها مداخلة ثانية للأستاذ محمد جرندو مفتش التعليم الابتدائي و رئيس جمعية إثري و فاعل وناشط جمعوي حول “صيرورة تدريس اللغة الامازيغية” وبعد ذالك تم فتح المجال لمناقشة المداخلتين .لتليها قراءة شعرية لتلميذة نادية جبال حيث شنفت مسامع الحضور بقصيدة شعرية بعنوان”اطبيرنو املال” أي حمامتي البيضاء .و عقبتها لوحات فنية من الفلكلور المحلي حيث أحيت هذه الأمسية الفنية كل من الفرق “ألمون أحيدوس” و “إعريمن نايت وراين” و”إفراخ نايت سادن” كما اهتزت جنبات القاعة لمجموعة إدريس يشو. ليشهد اليوم الموالي تقديم أبجدية تيفناغ من طرف الأستاذ عزيز مبارك و ورشات حول أبجدية تيفناغ للأستاذ عبد الله جبال .ليختتم اليوم الثاني من هذه التظاهرة الثقافية بتقديم قواعد و ورشات في اللغة الأمازيغية للأستاذ إدريس يشو ليسدل بذالك الستار عن هذه التظاهرة التقافية الأولى من نوعها بمركز بوزملان بإقليمتازة والتي نظمتها جمعية ألمو للثقافة الأمازيغية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمسابقات ثقافية في اللغة الأمازيغية من تنشيط الأستاذ عزيز مبارك و أناشيد أمازيغية للأستاذ عبد الله جبال وتوزيع الجوائز و الشواهد التقديرية على الفائزين من طرف الأستاذ إدريس يشو لتختتم هذه التظاهرة بكلمة للجمعية المنظمة في شخص رئيسها السيد رشيد مسناسي الذي شكر من خلالها كل المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة من قريب أو بعيد . وتخلل طيلة هذه التظاهرة معرض لإصدارات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من طرف جمعية إثري للتنمية لتكون بذالك جمعية ألمو قد نجحت في تنظيم هذا الحدث الذي اعتبر الأول من نوعه بمركز بوزملان إقليم تازة