تصوير:مراد ميموني نظمت جمعية أناروز للثقافة والتنمية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بدءا من اليوم السبت 20 فبراير الجاري أياما ثقافية للطفل الأمازيغي بالريف تحت شعار "من أجل هوية أمازيغية متجذرة وذلك بالمركب الرياضي والثقافي بسلوان وقد استهلت الندوة الوطنية والتي تعالج واقع الطفولة الامازيغية بالريف ،بكلمة إفتتاحية تكلفت رئيسة جمعية أناروز بإلقائها بعد ترحيبها بالأساتذة المحاضرون والضيوف تطرقت إلى عرض تجربة الجمعية فيما يخص الأنشطة الموجهة للأطفال عامة بالريف والتي احتضنتها الجمعية لتنتقل الكلمة بعدها إلى الدكتور نور الدين أمروس أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط في مداخلة تحدث خلالها عن دور اللغة الأم في تكوين شخصية الطفل خاصتا وأن اليوم العالمي للغة الام يصادف يوم غد الأحد بعده مباشرة تكلف الأساذ محمد ميرة وهو فاعل جمعوي وباحث في الثقافة الشعبية بالريف بمداخة عرف من خلالها الثقافة الشعبية وتحدث عن أثارها في سلوكات الطفل الأمازيغي بالريف ،ليفتح بعده باب المناقشة و إبداء الأراء ،مجملها عبارة عن توضيحات ومقترحات زادت من رونق وحميمية الأمسية الثقافية الامازيغية وإمتياز وقد تخلل النوة كلمة للجنة التواصل والإعلام لشرح محتويات الموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية المذكورة والحديث النشأة لتختتم فعاليات اليوم الاول من الندوة بحفلة شاي ،ويستمر اللقاء إلى غاية يوم غد الأحد قصد إجراء ورشات خاصة بالفن التشكيلي ويليه حفل تقديم الجوائز على المتفوقيين في الورشات