اختتمت زوال أول أمس الاثنين 27 دجنبر الجاري بمركز بوزملان إقليمتازة أشغال الأيام الثقافية للغة والثقافة الأمازيغيتين التي نظمت من طرف جمعية ألمو للثقافة الأمازيغية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافية الأمازيغية والتي احتضنتها مدرسة بوزملان طيلة أيام 25و26و27 من هذا الشهر حيث بعد الكلمة الافتتاحية لرئيس جمعية ألمو السيد رشيد مسناسي الذي رحب من خلالها بالحضور الكريم تم عرض مداخلتين الأولى للأستاذ رشيد بوشنتي مدير مجموعة مدارس بوزملان حول" تاريخ الأمازيغ في شمال إفريقيا والهوية الأمازيغية" والثانية للأستاذ محمد جرندو مفتش التعليم الابتدائي و رئيس جمعية إثري و فاعل وناشط جمعوي حول "صيرورة تدريس اللغة الأمازيغية" وتم بعد ذالك فتح المجال لنقاش هاتين المداخلتين . لتليها قراءة شعرية لتلميذة نادية جبال حيث شنفت مسامع الحضور بقصيدة شعرية بعنوان"أتبير إنو أملال" أي حمامتي البيضاء .و عقبتها لوحات فنية من الفلكلور المحلي حيث أحيت هذه الأمسية الفنية كل من الفرق التالية "ألمون أحيدوس" و "إعريمن نايت وراين" و"إفراخ نايت سادن" كما اهتزت جنبات القاعة لمجموعة إدريس يشو ليشهد اليوم الموالي من التظاهرة تقديم أبجدية تيفناغ من طرف الأستاذ عزيز مبارك و ورشات حول أبجدية تيفناغ للأستاذ عبد الله جبال .ليختتم اليوم الثاني من هذه التظاهرة الثقافية بتقديم قواعد و ورشات في اللغة الأمازيغية للأستاذ إدريس يشو ليسدل الستار بذالك عن هذه التظاهرة الأولى من نوعها ببوزملان بمسابقات ثقافية في اللغة الأمازيغية التي نشطت من طرف الأستاذ عزيز مبارك كما قدمت أناشيد أمازيغية من طرف الأستاذ عبد الله جبال ليتم بعد ذالك توزيع الجوائز و الشواهد التقديرية على الفائزين. والاختتام بكلمة الجمعية المنظمة في شخص رئيسها رشيد مسناسي الذي شكر كل المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة من قريب أو بعيد وقد تخللت طيلة هذه الأيام الثقافية عرض إصدارات المعهد الملكي لثقافة الأمازيغيةمن طرف جمعية اثري لتكون بذالك جمعية ألمو للثقافة الأمازيغية قد نجحت في تنظيم أول مهرجان ثقافي بالمنطقة التي في حاجة لمثل هذه المبادرات.