تيلوكيت : أبريد.. أسيد..أمان.. مشاكل طرحت بإلحاح في اللقاء التواصلي مع عامل الإقليم منذ توليه المسؤولية سعى العامل الجديد علي بويكناش التواصل مع كل المنتخبين و فعاليات المجتمع المدني في جماعات الإقليم ، و في هذا الصدد عرفت تيلوكيت في 24 من فبراير الجاري لقاء تواصليا شمل جماعة أنرﯕي تباروشت، تيلوكيت و أيت مازيغ عرف طرح عدة مشاكل تخص الساكنة و ركزت معظم التدخلات على فك العزلة و بناء الطرق لإنعاش الحياة الاقتصادية و للقضاء على معاناة الساكنة و حقق اللقاء التواصلي عدة مكاسب آنية للساكنة بعد أن تقدم عدد من المواطنين بشكايات من قبيل اعتماد عدة شواهد للسكنى من لدن السلطة المحلية و أخرى من إدارة الدرك الملكي ، و اشتكى المواطنون لدى عامل الإقليم من ارتفاع مصاريف و تكلفة الوثائق الادراية بهذا الإجراء إثرها تدخل العامل و أمر باعتماد شهادة سكنى واحدة ، و من المكاسب التي حققت في لقاء تيلوكيت أيضا حول الإطعام المدرسي الذي توقف بسبب غياب إطار مقتصد يتولى مهام الإشراف عليه حيث أوصى المسؤول الأول بالعمالة بحل هذا المشكل من أجل دعم عدد من التلاميذ الوافدين على المؤسسات في تيلوكيت . مجمل المشاكل التي طرحت من فعاليات المجتمع المدني في لقاء تيلوكيت : بالنسبة لجماعة تيلوكيت: استثناء بعض الدواوير من الكهربة –عدم جدوى الطاقة الشمسية لبعض الدواوير في ظل انتشار الضباب لمدة زمنية طويلة –ارتفاع تكاليف قنينة الغاز الصغيرة إلى 40درهما بسبب العزلة –اعتراض بعض الأشخاص على مشاريع تنموية كالكهربة و التشجير-تقريب أعمدة الكهرباء من منازل و إبعادها من أخرى- عدم أداء شركة الكهرباء العاملة في تيلوكيت لأجور بعض العمال- عدم قدرة جماعة تيلوكيت توفير مطرح للنفايات الصلبة-مشاكل في خطوط الهاتف القار و ضعف التغطية للهاتف الخلوي – غياب التغطية لشبكة الانترنيت-استيلاء مدير الاعداية على سكن الجماعة رغم استفادته في الحركة الانتقالية-غياب حملات للتلقيح في بعض المناطق المعزولة . بالنسبة لأيت مازيغ : حرمان بعض الدواوير من الكهربة و الطاقة الشمسية – ارتفاع نسبة الهدر المدرسي- الانتشار الواسع لظاهرة الأقسام المشتركة-ضعف جودة مادة الدقيق المدعم. بالنسبة لأنرﯕي : النقص في الماء الشروب - عزلة المنطقة خصوصا في الشتاء- استحالة ممارسة النشاط الفلاحي بسبب كثرة الثلوج خلال الموسم الفلاحي الحالي و الحاجة للمواد العلفية –معاناة الحوامل بسبب غياب وسائل النقل و البعد من المستوصف- بالنسبة لتابورشت : عدم كهربة بعض الدواوير-غياب المسالك الطرقية في بعض المناطق. بعض الظواهر التي طرحت كمعيقات للتنمية: - تفاقم النزاعات في العالم القروي بسبب تراجع دور "الجماعة" في القبيلة . - تنامي ظاهرة التعرض للمشاريع التنموية في الإقليم بصفة عامة من قبيل تعرض بعض المواطنين لمشروع تعميم الكهربة و التشجير الغابوي و بناء المسالك ، رد عليها المسؤول الأول بالعمالة بضرورة استيعاب المفهوم الواسع للمواطنة . -التهافت على الدقيق المدعم حتى من بعض المواطنين الغير المعوزين. - تزايد ظاهرة بيع الأراضي الفلاحية لأجانب و في هذه النقطة أعطى العامل أوامره بالتصدي لها من خلال توعية الفلاحين و محاسبة المسؤولين الذين يتساهلون مع العملية في ظل وجود قانون يمنعها. - الفهم الضيق لدور الغابة و الشجرة من طرف كثير من المواطنين حيث أشار العامل أن التنمية التي لاتراعي البيئة تبقى مبثورة ..