بعث السيد ايت شطو احماد بلحسن متقاعد قاطن بحي تانوت رقم بطاقته الوطنية 800824 I برسالة تظلم إلى إدارة ازيلال اون لاين ضد الخليفة الأو ال لرئيس المجلس البلدي يتهمه فيها بالشطط في استعمال السلطة و تزوير الوثائق. هذا نصها: اتوجه إلى بوابتكم الالكترونية المحترمة قصد مساعدتي على فضح ما صدر عن الخليفة الأول لرئيس المجلس البلدي بازيلال من سلوك مشين، لا يليق بمسؤول نصَّبه المواطنون عضوا بالمجلس ليسهر على قضاء مصالحهم، و مساعدتهم على فك مشاكلهم، بما يقتضيه ضمير المسؤولية الملقاة على عاتقه كخليفة للرئيس، يجعله فاعلا للخير، راذلا للشر و لكل ما يعافه الطبع السليم. للأسف الشديد خليفتنا المحترم لا دين و لا ملة كما يقال. لقد اكترى مني هذا المسؤول محلا تجاريا بحي تانوت لمدة طويل، و لما طلبت منه بكل احترام أن يفرغ المحل حسب ما تقتضيه العقدة المبرمة بيننا، اخبرني أنه لن يترك المحل إلا إذا أعطيته مالا مقابل الإفراغ ، مبلغ 15000 درهم. و بعد أخذ و رد، قبل أن يفرغه أخيرا مقابل 11500 درهم. و لما قصدنا البلدية قصد إمضاء الوثائق القانونية التي ستبقى دليلا على أن عقدة الكراء في المحل المذكور بيني و بينه قد انتهت بصفة قطعية بمقتضى الاشهاد الموقع من طرفي ( انظر الوثيقة الأولى)، لم أكن اعلم - لحسن نيتي و صفاء سريرتي- أن السيد بدر الدين ناجح، كان ينوي استغلال نيتي الصادقة من جهة ، و كوني مواطنا غير متمدرس من جهة أخرى، حيث الحق بوثيقة الاشهاد التي تتألف من أربعة نسخ نسخة خامسة لا تمت للاشهاد بصلة، بل هي وثيقة أخرى، لم انتبه إلى المكتوب عليها، ألا و هي وثيقة اعتراف بدين ( انظر الوثيقة الثانية) ، حيث يشهدني فيها على نفسي أني مدين له بمبلغ 200000 درهم أي ما يعادل 20 مليون سنتيم، و هذا زور و بهتان يشهد الله عليه بيني و بينه ويوم القيامة.... و لم انتبه للأمر إلا عندما بلغني من المحكمة مقال من اجل الأمر بالأداء ( انظر الوثيقة الثالثة) ، فصدمت لما راجعت الوثائق مع احد أبنائي، إذ أدركت جسامة الخطأ الذي ارتكبته، عندما وقعت بسرعة و حسن نية على جميع الوثائق التي قدمت لي بدون أن اعرف مضمونها، ظننت أنها نسخ للاشهاد على تسلم المفاتيح و مستحقات المحل التجاري المذكور. غير أن واقع الأمر شئ آخر، فقد " زرع " السيد الخليفة الأول وثيقة أخرى وسط الوثائق، نجح من خلالها مغالطتي، مستغلا سداجتي و أميتي، فأمضيت على ما لم أكن على علم به. أليس هذا تدليسا و شططا في استعمال السلطة أيها السادة الكرام؟؟؟ بحيث استغل منصبه لكسب ثقة الموظف المكلف بالعملية ..... هل يصوت الناس على مرشح ما ، ليستغل سداجتهم من اجل توريطهم في ما ليس لهم به علم و لا دراية ...؟؟؟؟ أيكون هذا المسؤول المتجبر قد ضغط على السيد المطفى تميري الموقع في الوثيقتين الأولى و الثانية، حتى لا ينبهني إلى ما أنا مقدم عليه؟؟؟ باعتباره موظفا مكلفا بتصحيح الإمضاءات بتفويض من الرئيس، من مهامه أيضا مساعدة السدج من المواطنين و تنبيه المغلوبين على أمرهم من المترددين على مختلف مكاتب و مصالح المجلس البلدي.؟؟؟؟ أم أن هذا الأخير قد شارك مع السيد الخليفة الأول في حبك الجريمة ضدي؟؟؟؟؟ و الله إنه زمن الزور و التزوير، فحذاري إخواني أخواتي، المواطنين و المواطنات .... لا توقعوا على أية وثيقة قبل التأكد من محتواها ؟؟؟؟؟ و انشر مظلمتي لفضح كشف خبث هذا المسؤول اللامسؤول...... و حسبي الله و نعم الوكيل.