اصبحت مجموعة من وسائل النقل المخصصة في نقل قارورات الغاز بالمدينة عبارة عن خردة ومتلاشيات تجوب المدينة يوميا ومنها من يغادر في اتجاه المدن والقرى المجاورة مما يشكل خطرا محدقا لمستعملي الطريق بل تشكل خطرا على سائقيها والعاملين الموزعين الذين يشتغلون في ظروف مأساوية نظرا للحالة الميكانيكية المهترئة لهذه الشاحنات، وما اثار انتباه الساكنة بالمدينة هو عندما توقفت احدى الشاحنات وسط المدينة حيث اقتلعت عجلاتها الامامية والعجلة التي في المؤخرة في وقت واحد، وقد كانت ممتلئة عن آخرها بقارورات الغاز من الحجم الكبير . والسؤال الذي طرحه مجموعة من المواطنين الذين عاينوا المشهد، مادا لو ان هذه العجلات تطايرت اثناء سيرها على الطريق؟ ستكون الكارثة كبيرة لا قدر الله، وخصوصا أن المدينة تعرف حركة كبيرة على مستوى النقل وتواجد الراجلين بكثافة . اقول إن واقع هده الشاحنات وحالتها الميكانيكية الخطيرة التي تظهر للعيان من خلال مظهرها الخارجي وذخانها الكثيف الذي تخلفه في الشوارع والأزقة، وروائحها الكريهة والخانقة ، ناهيك عن غياب مجموعة من الشروط الأخرى المتعلقة بالسلامة، لذى ندعوا جميع المسئولين إلى التدخل هدفا في الحد من الوضع المتردي لهده الشاحنات التي تستحق ان تكون مع المتلاشيات "لافراي "وليس السير على الطرقات تفاديا لوقوع ما لا تحمد عقباه .